ويؤكد قائمة فى حب مصر وطنية وتعبر عن أغلبية الأحزاب السياسية

حزب المحافظين يكشف تفاصيل انسحاب الأحزاب من قائمته.. النور لم يحضر للقاء الثانى ولم يعتذر عن تغيبه.. وصحوة مصر تحرجت من حل قوائمها للاندماج معنا.. و قائمة فى حب مصر هى الأكبر

الخميس، 25 يونيو 2015 07:32 ص
حزب المحافظين يكشف تفاصيل انسحاب الأحزاب من قائمته.. النور لم يحضر للقاء الثانى ولم يعتذر عن تغيبه.. وصحوة مصر تحرجت من حل قوائمها للاندماج معنا.. و قائمة فى حب مصر هى الأكبر بشرى شلش أمين حزب المحافظين
كتب ــ مصطفى عبد التواب – رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف حزب المحافظين فى بيان له عن تفاصيل تداعى القائمة الموحدة التى تبناها الحزب منذ فترة بناء على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وإعلانه عن دعم قائمة موحدة تضم كل الأحزاب السياسية، إلا أن الحزب فوجئ خلال اليومين الماضيين بانسحاب حزب النور السلفى، وقائمة صحوة مصرمن قائمته.

النور لم يحضر و لم يعتذر


بشرى شلش أمين حزب المحافظين يقول في بيانه "حزب النور تم دعوته واعتذر فى أول لقاء كتابيا، وفى اللقاء الثانى لم يحضر ولم يعتذر".

وأضاف شلش أن قائمة صحوة مصر رأت حرجا شديدا، فى حل قوائمها ودعوة أعضائها للاندماج فى قائمة وطنية موحدة ، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك مازال التواصل قائما، والسعى حثيثا، مع الجميع دون إقصاء، مراهنين فى ذلك على وطنية كل الأحزاب، وتغليبها المصلحة الوطنية العليا للبلاد، على مصالحها الحزبية الخاصة.

وأكد شلش في بيان له أن المبادرة لم ولن تكون فى أى مرحلة منها إقصائية، لأى تيار أو فصيل سياسى، لأن فلسلفة الدعوة قائمة على تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد، فى الوقت الذى لا نملك فيه رفاهية الصراع الأيديولوجى، وترف التمسك بالشكل الديمقراطى، على حساب الغاية من الديمقراطية، مشيرًا إلى أنه درس مستفاد كان من الواجب وضعه فى الاعتبار، خاصة فى هذه المرحلة، بعدما تعلمنا من التجربة السابقة فى برلمان 2012، عندما فضلنا الاختلاف الأيديولوجى والتعددية بين القوى السياسية للتيار المدنى على حساب الاصطفاف الوطنى، وتغليب الآنا والزعامات تحت مظلة الأيديولوجيات والتعددية داخل التيار المدنى، مما حسم الأمر فى النهاية لصالح أقلية منظمة، انتخبت أكثرية داخل البرلمان، استطاعت أن تقصى الجميع فى النهاية، وعرضت مصر لمصير أسود، ونحمد الله أننا تجاوزناه.

قائمة فى حب مصر هى الوعاء الأكبر


وأشار شلش إلى أن الحزب يرى أن قائمة فى حب مصر هى الوعاء الذى يضم العدد الأكبر من الأحزاب السياسية، إذ بلغ عدد المرشحين على قائمة فى حب مصر، 45 مرشحا حزبيا، وهى بذلك تصبح مؤهلة لاستكمال تسكين الأحزاب عليها، للوصول لقائمة وطنية تعبر عن أغلبية الأحزاب السياسية المصرية
ودعا شلش إلى ضرورة الوضع فى الاعتبار أن هناك عددا كبيرا من أسماء الأحزاب المعلنة رسميا، ليس لها مقرات، ولا يمكن الوصول إليها، وهناك عدد أحزاب ليس بالقليل حتم القانون عدم مشاركتهم فى القوائم بشكل عام، ألا وهى الأحزاب المجمدة، والمتنازع عليها، وبهذا يصبح العدد المرشح للدخول فى قائمة وطنية موحدة، تشمل أغلبية الأحزاب، وهى عدد قليل من الأحزاب المرخص لها بالعمل.

وأكد شلش أن تلك الأحزاب التى أطلقت على نفسها أحزاب عسكرية، لمغازلة شعب مصر، اعتمادًا على حب الشعب الجارف لجيشه، هى بذلك تكون مخالفة للدستور الذى حظر قيام الأحزاب على أساس عسكرى أو دينى.

واختتم البيان من الواجب أن نؤكد لبعض الأحزاب التى أصدرت بيانا تشير فيه إلى أن حزب المحافظين هو من حدد أسماء الأحزاب التى حضرت لقاء الرئيس، قبل شهر، وأن الحزب تجاهلها فى الدعوة لهذا اللقاء، نؤكد أنه لم ولن يكون لحزب المحافظين أن يحدد الأحزاب التى تحضر لقاء مع السيد الرئيس، وأننا لسنا الجهة التى يمكن مراجعتها فى هذا الأمر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة