بالصور..لمرضى السرطان اوعى تستسلم حتى لو باقى لك شهور.. واتعلم من"تينا"..الأطباء أكدوا أنها لن تعيش سوى 6أشهر فعاشت أكثر من 40سنة وتؤكد:الطبيب ليس إلها يحدد موعد الوفاة واتعامل مع السرطان زى دور البرد

الخميس، 25 يونيو 2015 03:44 م

تينا بين أسرتها حاليا مع أحفادها

كتبت أميرة شحاتة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت تصريحات هذه السيدة التى تبلغ من العمر 81 عاما الآن حول نجاتها من مرض السرطان بشكل صادم وربما مضحك، فتقول تينا بولتون إنه عند تشخيص حالتها من قبل الأطباء أجزموا على أن ما تبقى لها فى هذه الدنيا 6 أشهر فقط، إلا أن أكثر من 40 عاما فات إلى الآن ولم يحدث لها شىء، وتستعجب "كيف يضع الأطباء أنفسهم فى دور الخالق ليحددوا موعد وفاتى أنا أو غيرى وهم لا يعلمون عن ذلك شيئا"

قصة تينا مع المرض

تفاجأت تينا فى سن الأربعين من عمرها بأنها تعانى من سرطان المبيض الذى انتشر فى الحوض، وعندها أبلغها الأطباء أنها لن تكون حية حتى تشهد عيد القيامة المقبل، وذلك فى عام 1976، وعندما شعرت بالحزن قال لها أحد المحيطين إنها على الأقل ستستطيع حضور عيد رأس السنة!

ولكن تينا لم تستسلم لما قاله الأطباء حول تشخيص حالتها، واستشارت بعض الأساتذة الرواد فى مستشفى مانشستر كريستى - مركز سرطان رئيسى – وتم التسجيل لها فى التجارب السريرية، وكان من المقرر لها أن تخوض كورس علاجيا تجريبيا بعقار " Melphelan" لمدة عامين، ولكنها خلال 18 شهرا فقط أى ما يساوى عاما ونصفا شفيت تماما من أى أثر للسرطان فى جسمها.

حياة تينا حاليا ونصائحها لمرضى السرطان

أصبحت الآن تينا الأم لثلاثة أبناء جدة لديها 10 أحفاد، بل أصبح أحد أحفادها أبا، ولا تعانى الآن من أى مرض خطير، كما أنها احتفلت مؤخرا بعامها الـ81، بالإضافة إلى أنها تعيش مع زوجها الذى يناهز عمره الـ87 عاما فى نوريش البريطانية، وتوجه نصيحة لكل المصابين بالسرطان ألا يفقدوا الأمل أبدا وأن يتعاملوا مع تشخيصهم بالسرطان مثل إصابتهم بدور برد القابل للعلاج.

قالت تينا "معظم الناس فى هذه الأوقات يبدأون فى وضع خطة للجنازة وكيف سيودعون أحباءهم، ولكن ليس أنا"، مضيفة "دائما ما أعتبر نفسى الشخص الذى يعيش اللحظة ويتخطى كل شىء يمر به، لذلك لم أكن لأسمح للسرطان أن يغير من ذلك شىء، بالإضافة إلى أن الأطباء ليسوا آلهة يقررون متى سأعيش أو أموت".

صرحت تينا بأنها اكتشفت مرضها بشكل مفاجئ عندما شعرت بآلام أسفل البطن فظنت أن عليها استئصال الزائدة، ولكنها فوجئت بكل هذه الأحداث، التى تحدتها وانتصرت عليها من خلال اعتقادها الراسخ فى إمكانية العلاج، وأن هذه ليست النهاية، وكان رأى من قالوا إنها ستموت أن ما حدث لها يعد معجزة إلهية، كما أنهم مازالوا يتنبؤون لها بعمر تحياه ولكن فى هذه المرة ارتفعت معدلات استمرارها فى الحياة إلى ما بعد الـ90 عاما!