سيوقع الكرسى الرسولى و"دولة فلسطين" غداً الجمعة فى الفاتيكان اتفاقاً حول حقوق الكنيسة الكاثوليكية فى الأراضى الفلسطينية، كما أعلن متحدث باسم الكرسى الرسولى اليوم الخميس.
وقد عرض نص هذا الاتفاق غير المسبوق على السلطة الفلسطينية والمراجع المختصة فى الفاتيكان قبل التوقيع عليه، وأنهت صياغته لجنة ثنائية فى 31 مايو بعد 15 عاما من المفاوضات.
وسيجرى التوقيع غداً الجمعة فى الفاتيكان، ممثلا بسكرتيره للعلاقات بين الدول (وزير الخارجية) الاسقف البريطانى بول ريتشارد غالاهر.
ورغم أن الفاتيكان يتحدث عن "دولة فلسطين" منذ 2013، أثر اعتراف الأمم المتحدة بها، يعتبر الفلسطينيون أن هذا التوقيع يساوى "اعترافا فعليًا" بدولتهم.
ويعبر الاتفاق عن دعم الفاتيكان لحل "للنزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى إطار صيغة الدولتين"، كما قال فى مايو المونسنيور انطوان كاميليرى رئيس وفد الكرسى الرسولى، فى مقابلة مع صحيفة اوسرفاتورى رومانو.
وترى منظمة التحرير الفلسطينية، أن هذا الاتفاق يجعل من الفاتيكان البلد 136 الذى يعترف بدولة فلسطين.
لكن اسرائيل تعتبر ان "قرارا من هذا النوع لا يدفع بعملية السلام قدما، بل يبعد القيادة الفلسطينية عن طاولة المفاوضات الثنائية".
ويجرى الكرسى الرسولى الذى يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ 1993، مفاوضات معها منذ 1999 حول الحقوق القانونية وأملاك الرهبانيات الكاثوليكية فى إسرائيل، لكن كل لقاء فصلى ينتهى بالفشل.
الفاتيكان يوقع غداً أول اتفاق بين الكرسى الرسولى ودولة فلسطين
الخميس، 25 يونيو 2015 05:24 م
الرئيس الفلسطينى "ابو مازن" وبابا الفاتيكان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة