الصحافة الإسبانية: تعليق المفاوضات دون اتفاق فى أثينيا يرجع للانقسام داخل حزب سيريزا.. خبير عسكرى: تثبيت أسلحة ثقيلة أمريكية ضد روسيا تهديد سياسى .. رئيس البرلمان الأوروبى: أوروبا هى التضامن

الخميس، 25 يونيو 2015 01:59 م
الصحافة الإسبانية: تعليق المفاوضات دون اتفاق فى أثينيا يرجع للانقسام داخل حزب سيريزا.. خبير عسكرى: تثبيت أسلحة ثقيلة أمريكية ضد روسيا تهديد سياسى .. رئيس البرلمان الأوروبى: أوروبا هى التضامن رئيس البرلمان الأوروبى
اعداد-فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الموندو

تعليق المفاوضات دون اتفاق فى أثينيا يرجع للانقسام داخل حزب سيريزا




اليوم السابع -6 -2015



سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على إعلان وزراء مالية دول مجموعة اليورو مساء أمس الأربعاء أن الجلسة الطارئة للمجموعة فشلت فى التوصل إلى اتفاق بين اليونان ومقرضيها بشأن ديون أثينا، قائلة إن الانقسام داخل حزب سيريزا هو السبب الرئيسى فى فشل الاتفاق بين أثينا وبروكسيل.

وأشارت الصحيفة إلى اعتراف حكومة أثينا بعدم الوفاء ببرنامجها الانتخابى، خاصة بعد تجاوز الخطوط الحمراء من أجل التوصل لاتفاق مع مجموعة اليورو، مضيفة أن تسيبراس لن يمكنه الحفاظ على منصبه دون دعم حزبه سيريزا، الذى عبر عن استيائه من هذا الاتفاق.

وأوضحت أن الجزء الأكثر انتقادا فى سيريزا يعارض تنازلات تسيبراس أمام مجموعة اليورو وهدد بالتصويت ضد هذا الاتفاق داخل البرلمان، مشيرة إلى أن تسيبراس قد يضطر للبحث عن دعم أحزاب موالية لأوروبا مثل باسوك الاشتراكى أو تو بوتامى الليبرالى.

وأضافت أن الحكومة اليونانية هددت بالدعوة لانتخابات مبكرة فى حال صوت البرلمان ضد التدابير الواردة فى الاتفاق مع مجموعة اليورو.



الباييس

خبير عسكرى: تثبيت أسلحة ثقيلة أمريكية ضد روسيا "تهديد سياسى" وليس عسكريا




اليوم السابع -6 -2015


قال الخبير العسكرى اليكس ارباتوف فى حوار أجرتها معه صحيفة الباييس الإسبانية حول الاحتكاك بين واشنطن وروسيا،إن "تركيب المعدات الثقيلة فى البلدان الأوروبية المجاورة لروسيا ليس "تهديدا عسكريا" كما يبدو وإنما "تهديد سياسى" حيث لأنه للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة يتم تخطيط لنشر الأسلحة الثقيلة من قبل الولايات المتحدة على حدود روسيا"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعزز أوروبا الشرقية ضد روسيا مع 250 دبابة، كما أنها تخطط لنشر قوات عسكرية لم يسبق لها مثيل منذ عام 1989 كما اتهمت الناتو روسيا بزعزعة الاستقرار بـ 40 صاروخا جديدا.

وقال مدير مركز الأمن الدولى فى معهد الاقتصاد العالمى والعلاقات الدولية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم IMEMO "إذا كنا نعنى وجود تهديد أمريكى للهجوم على روسيا لابد من أن تضع 40000 دبابة وغيرها من المعدات الثقيلة على طول حدودنا، مضيفا "خطورة الوضع الحالى يظهر من خلال التحول بعد عقود من نزع السلاح دون انقطاع، وتوسيع الناتو تجاه الشرق لم تكن مصحوبة بتركيب الاسلحة الثقيلة وفقا للميثاق التأسيسى للمجلس الناتو - روسيا 1997، معترفا بوجود خلافات على المدى الكبير، وهذا ما يعمق الخلافات حتى الآن".

وأضاف: "إذا وجهنا أسطولنا إلى البحر الكاريبى وثبتناه هناك فى كوبا لكانت الولايات المتحدة الأمريكية اعتبرته تهديدا، على الرغم من أن هذا الأسطول لا يستطيع أن يفعل أى شىء حقا".

وأكد "رسميا الجيش الروسى أن لديه مليون شخص، ولكن الفعلى الحقيقى 800.000 حيث تم خفض عدد من الجنود بسبب الصعوبات المالية ، حيث أن الجيش يقضى الآن 30% من الميزانية صيانة و70% للمعدات.

وأشار إلى أن تدهور العلاقات بين روسيا وأوكرانيا قد تلف التعاون العسكرى والصناعى بين البلدين وآثار للترسانة الاستراتيجية. "تم تصنيع جميع الصواريخ الثقيلة الروسية فى الشركة Yushmash دنيبروبتروفسك، أوكرانيا، وروسيا تخطط لاستبادال الصواريخ مع أوكرانيا Sarmat، والتى تبدأ اختبارها فى 2018 وستضاف إلى المخزونات فى عام 2020.

وأعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن روسيا فى عام 2015 سوف تثبت 40 صاروخا استيراتيجيا جديدا، مضيفا أن هذا أقل مما كان مخططا له، ويتم تركيب هذا العام 50 صاروخا عابرا للقارات، وستكون هناك حاجة لتجهيز 16 من الصواريخ العابرة للقارات، وتم التخطيط ل 8 غواصات استيراتيجية لعام 2020، وفى الغرب عندما يسمعون هذا يعتقدون أن هذه الصواريخ تزيد من قوة روسيا ولكن هذه الصورايخ تحل محل التى تتقاعد".



الموندو


مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبى: أوروبا هى التضامن ولكن أعتقد أن يتم التوصل لاتفاق فى نظام حصص توزيع اللاجئين للبلاد..أوروبا تواجه تحديات من عدوانية روسيا وتصاعد الأزمة فى اليونان وموجة اللاجئين من سوريا والعراق




اليوم السابع -6 -2015


أجرت صحيفة الموندو الإسبانية حوارا مع رئيس البرلمان الأوروبى مارتن شولتز خلال زيارته لمدريد لمرور 30 عاما على انضمام إسبانيا إلى المجتمعات الأوروبية، متحدثا عن بعض التحديات التى تواجه أوروبا فى الوقت الحالى من عدوانية روسيا وتصاعد الأزمة فى اليونان وموجة اللاجئين من سوريا والعراق وليبيا.

وقال شولتز "المشكلة تكمن فى عدم وجود الشجاعة والتضامن بين الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى ، 90? من اللاجئين فى تسع دول. وهذا يعنى أن 19 دولة تتلقى 10? فقط من اللاجئين،واعتبر البعض أن هذا ليس عدلا، لذلك فقد اقترحت المفوضية الأوروبية إعادة التوزيع بين الجميع، أوروبا يمكن أن تحل المشكلة إذا تم تزويدها آلية التضامن، وتكون جديرة بهذا الاسم. ولكن أنا متشكك جدا أن نصل إلى ذلك".

وعند سؤاله حول السبب فى نقص هذا التضامن فى أوروبا قال شولتز: "يمكنك سؤال الحكومات وليس رئيس البرلمان، الاتحاد الأوروبى لديه 507 مليون نسمة وإذا كان لدينا 500.000 لاجئ وقمت بتوزيع بين هؤلاء، ويمكن القيام بذلك، ولكن إذا كان المهاجرين واللاجئين يتركزوا فى عدد قليل من الدول فمن الصعب جدا أن تتحمل هذه الدول، وخاصة بالنسبة للسلطات المحلية والإقليمية. لذلك عدد من الدول الأعضاء يعرفون أن "إذا كنا لا تشارك، لدينا مشكلة" وهذا مقلق جدا لمستقبل الاتحاد الأوروبى لأن أوروبا هى التضامن بين الدول وبين المواطنين.

وأوضح شولتز للصحيفة الإسبانية "لا يمكننا التعميم. فهناك بعض الأوروبيين لا يريدون المشاركة، والبعض الآخر على استعداد لتحمل المسئولية، وطلبى كرئيس للبرلمان لا بد أن تفعل كل ما فى وسعها، نقوم بتنظيم توزيع هؤلاء اللاجئين بين جميع الدول الأعضاء، ونحن لن نشارك مسئولية يجعل الحياة أكثر سهولة للجميع.

وأكد أن الاتحاد الأوروبى ليس دولة فيدرالية حيث إن الدول الأعضاء كما هو الحال فى ألمانيا، وعنا الدول ذات السيادة، مشيرا إلى أن هناك مخاوف من تسلل الإرهابيين فى تدفقات اللاجئين وأن هذا غير صحيح، حيث إن ما تحتاج إليه أوروبا هو الهجرة القانونية الخاضعة للتنظيم، هذه هى أوروبا تدافع وتحمى القيم الديمقراطية لحماية الفارين من البلدان التى أصبحت ديكتاتوريات الآن، وربما فى يوم من الأيام يتم إعادة بناء أنظمتها الديمقراطية".

وردا على سؤال حول والبلد الذى يفترض عبء اللاجئين هو اليونان، فى الأزمة الاقتصادية والحكومة التى فازت فى الانتخابات مع الوعود التى لا تستطيع ان تلبيها اليوم، قال "خلق الكسيس تسيبراس الانطباع بأن حكومته ليست ملزمة بموجب المعاهدات التى وقعتها اليونان مع الدول الأخرى من الناحية القانونية. ربما أنه يعتقد أن التنفيذية بدأت من الصفر. ولكن الدائنين قالوا "لا، وقعنا اتفاقا مع اليونان، وليس مع السيد ساماراس، ولا مع السيد تسيبراس، بالطبع يمكنك إعادة التفاوض دائما وتسيبراس يجب أن أقول أننا أحرزنا العديد من المقترحات، فمن المؤكد أن هذا البلد يعانى المواطنين، الناس العاديين والأسر والعاطلين عن العمل والمتقاعدين، وأعتقد أن اليوم تسيبراس لقد أدركت بالفعل أن سلوكه ينبغى أن يكون التمييز بين الحكومة ويكون سياسى فى الحملة الانتخابية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة