كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة ومثيرة للغاية، حيث أفادت أنه تم إيجاد البصمة الوراثية أو الحمض النووى "DNA" لسرطان الرأس والعنق فى عينات الدم واللعاب للمرضى، وهذا يعتبر تطور يمكن أن يؤدى إلى التشخيص المبكر لهذه الأورام الخبيثة.
وقال باحثون فى جامعة جونز هوبكنز، أنه على الرغم من أنه لم يتم استخدام هذه الاختبارات بعد، لكن يمكن أن تساعد أيضا فى التخطيط والعلاج السريع.
أوضح الباحثون أن البصمة الوراثية "DNA"، يمكن استخدامها كعلامة للفحص والكشف المبكر خلال فترة العلاج مع المراقبة بعد العلاج من السرطان.
وقال الباحث الدكتور نيشانت أغراوال، وهو أستاذ طب الأذن والحنجرة وجراحة الرأس الرقبة، إنه فى المستقبل القريب، سيكون هناك اختبار حديث يمكن استخدامه لمراقبة ومتابعة السرطان.
وأضاف الباحثون أن الكحول والتبغ هى عوامل الخطر الرئيسية لسرطانات الرأس والعنق، حيث تحدث هذه السرطانات فى الفم، بما فى ذلك الشفاه، مقدمة اللسان والخدين واللثة، والجزء الخلفى من الحلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة