وقال طارق عبد الجابر، مقدم أحد البرامج بقناة الشرق، والمستقيل مؤخرًا فى بيان له: "فى ناس كانت عارفة من البداية أنها سوف تستفيد من الانضمام إلى تيار الشرعية، ولكن لو كانوا يعرفوا أنهم لن يستفيدوا لم يكونوا على الإطلاق مع الشرعية من البداية".
العاملون السابقون بقناة الشرق: كثيرون بتلك القنوات يعملون بالسبوبة
وأضاف عبد الجابر، فى بيانه الذى نشره عبر صفحته على "فيس بوك": "هناك أناس ستموت على الظهور الإعلامى حتى لو كان على حساب ما وصفه بـ"الشرعية".. للأسف الموضوع أصبح سبوبة".
وتابع عبد الجابر: "الذين تهزمهم مجرد وعود كاذبة فينهاروا ويبدؤون بالنواح والترنح، من أجل مديح ووعود كاذبة سوف نظل نصرخ ونتكلم ولن يهدأ لنا بال حتى ولو كنا عددًا قليلاً، سوف نكشف الحقيقية أمام الناس ونكشف من يتاجرون بالثوار ونكشف هؤلاء الفاسدين".
واستطرد: "صرختنا لم تنتهِ بعد، أما عن الخانعين من البعض وليس الكل وهم يعرفون أنفسهم فنحن لا نعطى لهم اهتمامًا لأنهم بوق ونخاعين لذل والانكسار ولا يتحدثون إلا عن أحلام ووعود كاذبة تعطى".
وأوضح عبد الجابر، أن قناة الشرق تمر، بأزمة مالية حادة، وأصبحت القناة مهددة بالغلق النهائى فى أى لحظة، نتيجة الإفلاس القاتل، والأدهى أن الأسهم التى اشتراها كثير من المشاهدين وهمية، وعملية نصب غير مسبوقة فى مجال الإعلام المرئى.
العاملون السابقون بالشرق يفتحون النار على "خفاجى"
ونشر بعض العاملون السابقون بقناة الشرق الإخوانية، من بينهم طارق عبد الجابر، مقالاً حول حقيقة باسم خفاجى، مؤسس القناة، قالوا فيه إن باسم خفاجى كان مديراً تنفيذياً لمجموعة الـIANA السابقة فى أمريكا، إبّان وجوده هناك، وأنّه جمع أموالاً من الأعضاء، ثم اختفى المال كله، قصداً أو عفواً - على حد قول المقال - فعادوا عليه بالحكم القضائى الثابت فى المحكمة بالسجن، فسُجن بهذه التهمة، لا بتهمة سياسية.
وأوضحوا أن على باسم خفاجى أن يوضح علاقته بهذه المنظمة وملابسات تركه لها، ومعرفته بمجموعة محمد سرور زين العابدين.
الأمر لديهم سبوبة فقط
ومن جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن ما يحدث بقنوات الإخوان كان متوقعاً منذ البداية؛ منذ بداية هروب كثير من هؤلاء القيادات إلى الخارج، فما نعلمه عن كثير منهم أن القضية بالنسبة لهم لا تعدو كونها "سبوبة" ومشروعًا استثماريًا مربحًا.
وأضاف لـ"اليوم السابع": "خلال تجربة كاشفة كهذه لن يتطلب الأمر سوى بعض الوقت لتظهر للجميع الحقائق، وتتضح حقيقة أهداف تلك الشخصيات التى نعرفها جيداً، والتى لا تتحرك بناءً على قناعات ورؤى فكرية وخطوات واقعية لنصرة قضايا وطنية أو إسلامية، إنما تتحرك فقط لشيئين اثنين؛ الأول جنى المزيد من المال، والثانى الشهرة والأضواء وإشباع رغبات الزعامة".
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر حسن سيد
اعتاد الإخوان على العويل
عدد الردود 0
بواسطة:
هانوو
السبوبه
اهم حاجه عند الاخوان المصلحه
عدد الردود 0
بواسطة:
Ashraf Fouad
الاخوان خــوارج أهل الزمان ..