ودعتك بنظرة من نار
ودموعى تفيض مثل الأنهار
وبداخلى حزن أكبر من البحار
وكان هذا آخر يوم له نهار
لأنى تعودت على سهر الليل باستمرار
وليس أمامى إلا الفرار
وأن يمشى كل منا طريقا من مرار
دون أن يبوح أحد منا ما بداخله من أسرار
ومشيت.. مشيت على أمل اللقاء
وليس أمامى سوى البقاء
داخل حلقة الأشجان
ولكن لا أستطيع النسيان
لأنى افتقدك وافتقد الحنان
وبدونك قد اختفى الأمان
ولا استطيع النسيان
لأنى مازلت انسان
كنت ابحث عنك فى كل مكان
وأشواقى كادت تنفجر مثل البركان
واصبحت مجنون هذا الزمان
أكلم نفسى؛ اكلم مياه الشطئان
أكلم حتى القمر السهران
أريد أن أراكى ولو لدقيقتين
أريد أن أراكى ولو لنظرتين
ولا استطيع النسيان
لأنى اتذكرك !
اتذكرك عندما أعزف على الكمان
عندما أعزف أحلى الألحان
وأراك فى كل مكان
أراك على الجدران
وسرعان !
ما اتذكر أن طريقى اطول من القضبان
وأعود واسأل نفسى !..
هل لحبك دواء يعلمنى النسيان
إنى لا أستطيع النسيان
ولكنى عاهدت نفسى من الآن
أن أكون اشجع الفرسان
وأن أعبر كل الوديان
وأن أكمل الطريق إليك رغم ما يفعل بى الزمان
حتى القاقى يا أجمل هدية؛ أهدانى بها الزمان
شخص يترك حبيبته ويمشى – أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طه خاطر
فيس بك
رووووووعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جميله
جميله جدا
رووعه