ملك الأردن ورئيس الوزراء البريطانى يؤكدان ضرورة دعم أمن واستقرار مصر

الأربعاء، 24 يونيو 2015 01:09 ص
ملك الأردن ورئيس الوزراء البريطانى يؤكدان ضرورة دعم أمن واستقرار مصر العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى
لندن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، أمس الثلاثاء، على ضرورة دعم أمن واستقرار مصر ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جهوده التى يبذلها فى هذا الصدد، جاء ذلك خلال المباحثات التى أجراها العاهل الأردنى أمس فى مستهل زيارته للندن مع كاميرون بحضور كبار المسئولين فى كلا البلدين، حيث بحثا سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائى فى مختلف المجالات إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.

وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء، فى بيان أمس الثلاثاء، إن رئيس الوزراء رحب بالملك عبد الله فى داوننج ستريت مساء أمس، حيث ناقشا مجموعة من القضايا المختلفة.

وأضاف أنهما اتفقا على ضرورة التوصل إلى حل سياسى فى سوريا، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء اقترح بأن أفضل طريقة لمواجهة تنظيم "داعش" تكون من خلال أن تكون أى حكومة جديدة شاملة، كما اتفقا على ضرورة مواصلة دعم المعارضة المعتدلة.

وناقش العاهل الأردنى مع رئيس الوزراء البريطانى جهود الائتلاف الحالية فى العراق والجهود المبذولة لدعم رئيس الوزراء العراقى العبادى فى مسعاه لتشكيل حكومة أكثر شمولية، حيث اتفقا على أهمية هذا الأمر فى هزيمة "الأيديولوجية السامة" لتنظيم داعش.

ووجه كاميرون الشكر للملك عبد الله الثانى على جهود الأردن فى استضافة اللاجئين، قائلا إن بريطانيا تقدم 220 مليون إسترلينى كدعم إنسانى للدول المضيفة ولمعسكرات اللاجئين.

وقال المتحدث باسم رئاسة الوزراء إن المحادثات تناولت أيضا جهود مواجهة التطرف فى جميع أنحاء إفريقيا، مضيفا أنهما اتفقا على ضرورة دعم عملية المبعوث الدولى إلى ليبيا برناردينو ليون لتشكيل حكومة وحدة وطنية فى البلاد.

وقد أصدر الديوان الملكى الهاشمى بيانا، مساء أمس الثلاثاء، أكد خلاله أنه كان هناك تطابق فى وجهات النظر حول أهمية دعم الجهود التى تبذلها مختلف الأطراف الإقليمية والدولية فى سبيل تعزيز الوفاق ووحدة الصف الليبى فى مواجهة مختلف التحديات.

وذكر أن رئيس الوزراء البريطانى أكد حرص حكومة بلاده على تمتين العلاقات مع المملكة، مجددا دعم بريطانيا للأردن فى مختلف المجالات، وبما يمكنها من مواجهة التحديات بفعل أزمات المنطقة، خصوصا ما يتصل بمشكلة اللجوء السورى إلى الأردن وما تشكله من ضغط على البنى التحتية والخدمات.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة