أعلن رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس الاربعاء انه على الولايات المتحدة "ان تفعل كل شيء لإصلاح" الاضرار الناجمة عن الكشف عن التجسس الامريكى على الرئاسة الفرنسية فضلا عن تبنى "مدونة حسن سلوك" بين الدول "الحليفة".
وقال فالس امام البرلمان "من الافضل وضع مدونة حسن سلوك بين الدول الحليفة فى ما يتعلق بالاستخبارات واحترام السيادة السياسية"، وأدان "الممارسات غير المقبولة" لدولة "صديقة".
من جهة أخرى تحادث الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند الاربعاء هاتفيا مع نظيره الامريكى باراك اوباما بشأن المعلومات التى كشفت عن تجسس الولايات المتحدة على ثلاثة رؤساء جمهورية فرنسيين على الاقل كما اعلن برلمانيان فرنسيان عقب لقاء فى قصر الاليزيه.
وقال السناتور جان بيار رافاران من حركة الجمهوريين (معارضة يمينية) "ان محادثة مع رئيس الولايات المتحدة ستجرى فى الساعات المقبلة".
وقال الرئيس الاشتراكى للجمعية الوطنية كلود بارتولون من جهته أن الاتصال سيجرى "خلال النهار".
وأثناء لقاء الاليزيه الذى شارك فيه نحو عشرين مسؤولا سياسيا اعرب هولاند عن تمنيه بان تكرر الولايات المتحدة "التعهد الذى قطعته فى 2013 بان السلطات الفرنسية لن تكون هدفا (للتنصت) بعد الان".
وقال احد البرلمانيين الذين استقبلوا فى الاليزيه "ان الرئيس قال لنا أن باراك اوباما اكد له هذا التعهد اثناء زيارة الدولة التى قام بها إلى الولايات المتحدة فى فبراير 2014".
وقال هولاند ايضا اثناء هذا اللقاء الذى تمت الدعوة إلى انعقاده على عجل بعد المعلومات التى كشفتها وسيلتان اعلاميتان وموقع ويكيليكس، "ان فرنسا لن تسمح بهذه الممارسة لاستهداف مسؤولين اجانب".
فالس يدعو واشنطن لفعل كل شىء لإصلاح الأضرار الناجمة عن قضية التجسس
الأربعاء، 24 يونيو 2015 04:14 م