بدأت برامح المقالب بالكاميرا الخفية، وكانت تعرض بعض المواقف الطريفة، وكان المتفرج يتابعها بدافع حب الاستطلاع أو التسلية، ولما راجت - وكما هو معتاد - تسابق المنتجون واندفعوا نحو هذه السلعة الرائجة وكان الغرض الأساسى هو الربح، وتضاعفت أجور المشاركين لإغرائهم على المشاركة.
وتطورت البرامج حتى وصلت إلى مجالات كثيرة، وكما يبدو ينزعج فيها المشاركون ويغمى عليهم ويمثلون أنهم يتعرضون لأخطار حقيقيه، وأنهم تعرضوا لخديعة، وأنهم ضحايا مع أن الوحيد الذى يتعرض للخديعة هو المشاهد وهو الضحية.
