ادعت مجموعة من رجال الأعمال، أن الوضع المالى للأسر البريطانية سيكون أفضل إذا خرجت بريطانيا من اتحاد أوروبى لم يتم إصلاحه.
وأوضح تقرير مجموعة "أعمال تجارية من أجل بريطانيا"، أن ميزانية الأسر البريطانية ستصبح أفضل حالا بنحو ألف جنيه استرلينى سنويا خارج الاتحاد الأوروبى إذا لم يتم اصلاحه، مشيرة إلى أن البلاد فى وضع مثالى حاليا للتفاوض على شروط عضويتها فى الاتحاد الأوروبى.
ويدفع رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، تجاه إصلاح مجموعة من البنود تصب فى صالح المملكة المتحدة، وخاصة حرية حركة مواطنى الاتحاد الأوروبى ومنعهم من الحصول على إعانات اجتماعية فى بريطانيا لمدة أربع سنوات من تاريخ وصولهم، قبل الاستفتاء المزمع على عضوية البلاد فى الاتحاد الأوروبى فى عام 2017.
ولكن مجموعة "أعمال تجارية من أجل بريطانيا"، التى تسعى أيضا لإحداث تغيير فى الاتحاد الأوروبى، تزعم بأنه إذا لم يتم الاتفاق على الإصلاحات فإن صافى التوفير للأسر من مغادرة الاتحاد "يفوق بكثير" تكلفة دعم الصناعات التى ستعانى نتيجة لذلك.
وقال الرئيس التنفيذى للمجموعة، ماثيو إليوت، إن الاحصائيات تظهر أن بريطانيا فى موقف لا خسارة فيه عندما يتعلق الوضع بالاتحاد الأوروبى.
وأضاف "أنصار الوضع الراهن فى الاتحاد الأوروبى غالبا ما يؤكدون أن أسوأ سيناريو هو مغادرة بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى لكن، وكما تظهر هذه الاحصائيات الأخيرة؛ فان حتى ما يسمى بأسوأ سيناريو سيكون أفضل من الحياة داخل الاتحاد الأوروبى اذا لم يتم إصلاحه ويبين هذا التحليل أن بريطانيا فى وضع مربح للجانبين، ووضع جيد لتأمين تغيير جوهرى فى علاقتنا مع الاتحاد الأوروبى خلال التفاوض".
ويقول خبراء أن المملكة المتحدة تدفع المزيد من الأموال للحصول على مزايا تجارية.
وتشير المجموعة إلى أن الأسر البريطانية ستوفر فى المتوسط 933 جنيها استرلينيا فى العام، اضافة التمتع بانخفاض الأسعار فى المواد الغذائية والملابس.
تقرير: الوضع المالى للبريطانيين أفضل خارج اتحاد أوروبى دون إصلاح
الأربعاء، 24 يونيو 2015 12:08 ص