براءة "بحيرى" ومالك "القاهرة والناس" من تهمة ازدراء الأديان.. محامى"الباحث": لا يوجد رأى فقهى واضح يفند آراءه والدستور لا يعرف الحسبة.. ومقيم الدعوى: القضية لم تستكمل شكلًا وسأطلب من النيابة الاستئناف

الأربعاء، 24 يونيو 2015 10:49 م
براءة "بحيرى" ومالك "القاهرة والناس" من تهمة ازدراء الأديان.. محامى"الباحث": لا يوجد رأى فقهى واضح يفند آراءه والدستور لا يعرف الحسبة.. ومقيم الدعوى: القضية لم تستكمل شكلًا وسأطلب من النيابة الاستئناف إسلام بحيرى
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" أهم الدفوع القانونية التى استند إليها فريق الدفاع عن الباحث إسلام بحيرى ومالك قناة القاهرة والناس، وذلك عقب صدور قرار محكمة جنح أول 6 أكتوبر برئاسة المستشار محمود البرارى، ببراءة كل منهما من التهمة الموجهة إليهما بازدراء الأديان.

شهدت جلسة النطق بالحكم حضور المحامى ممدوح عبد الجواد، مقيم الدعوى، ووكيلى كل من "إسلام بحيرى" و"طارق نور" إلى قاعة محكمة جنح أول أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر، فى الصباح الباكر، وترافع ممدوح عبد الجواد أمام المحكمة مستندًا على اكتمال أركان الجريمة طبقا للمادة 98 فقرة "و" من قانون العقوبات، إضافة إلى استشهاده ببيان الأزهر الشريف الذى قال فيه إن إسلام بحيرى خطر على الإسلام ويعبث بعقول الشباب ويشكك فيما هو معلوم من الدين بالضرورة ويعمل على إثارة الفتن.

ينشر "اليوم السابع" أهم الدفوع التى استند إليها فريق دفاع الباحث إسلام البحيرى ومالك قناة القاهرة والناس، والتى بناء عليها برأتهما محكمة جنح 6 أكتوبر اليوم من تهمة ازدراء الأديان ومنها أن الدستور المصرى لا يعرف الحسبة وقرار تحريك الدعوى يجب أن يكون عن طريق النيابة العامة.

وأوضح جميل سعيد، محامى إسلام بحيرى: إن البراءة استندت أيضًا على انتفاء الدليل من الأوراق التى قدمها مقيم الدعوى، فضلا عن غياب الرأى الفقهى الذى يرجح الكفة بين ما أورده بحيرى وما أورده غيره وعليه فإن تهمة ازدراء الأديان غير قائمة.

وفى المقابل قال ممدوح عبد الجواد، مقيم الدعوى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الدعوى لم تستكمل شكلاً، وسيتقدم بطلب للنيابة العامة للاستئناف على الحكم ببراءة المتهمين وذلك لوجود خطأ فى تطبيق القانون.

كانت البداية عندما رأى مقيم الدعوى بـ"إسلام بحيرى"، يشن- من خلال البرنامج الذى يقدمه على قناة "القاهرة والناس" باسم "مع إسلام بحيرى"- هجمة شرسة على علماء الأمة الإسلامية الأجلاء، وأصح كتب السنة النبوية المطهرة- صحيح البخارى وكتب السلف الصالح- ويطعن فى علماء الأمة الإسلامية.

وأوضح مقيم الدعوى، أن كل محتوى الحلقات يمثل ازدراءً صريحًا للعقيدة الإسلامية والسنة النبوية، وطعنًا فى الفقه الإسلامى، الأمر الذى يستوجب معاقبته جنائيًا، منعًا لإثارة الفتن التى تهدد الأمن والسلم الاجتماعى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة