انطلقت اليوم الأربعاء بالعاصمة الفرنسية باريس، أعمال اللجنة الفرنسية السعودية المشتركة فى أول اجتماع لها برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسى لوران فابيوس والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى ولى العهد السعودي، النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع.
ويبحث الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون فى مجالات الطيران، والنووى المدني، والصحة، والاستثمارات المتبادلة قبل التوقيع على عدد من الاتفاقات ثم يعقب المباحثات مؤتمر صحفى مشترك بمقر الخارجية الفرنسية بين لوران فابيوس ووزير الدفاع السعودى لاستعراض نتائج اعمال اللجنة المشتركة.
ويضم الوفد الرسمى المرافق لولى ولى العهد وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن أحمد فقيه، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن على الحميدان.
ووصل الوفد السعودى مساء امس إلى مطار أورلى بباريس، وكان فى فى استقباله وزير الدولة لشئون البرلمان جان مار لوجين، ورئيس المراسم الفرنسية لوران ستيفانينى.
وتشكلت اللجنة الفرنسية- السعودية بعد زيارة الرئيس هولاند إلى الرياض ولقائه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذى دعاه إلى حضور قمة مجلس التعاون الخليجى الشهر الماضي، فى ضوء الرؤية المشتركة بين البلدين حول العديد من القضايا فى المنطقة لا سيما الملف النووى الإيرانى وأمن الخليج، والملف السوري، والعراق واليمن والحرب على الإرهاب.
لوران فابيوس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة