إجراءات مكثفة لتأمين الحدود على الاتجاهين الجنوبى والغربى.. مصادر: مخططات إرهابية لإفساد أجواء رمضان.. وتنظيم "بيت المقدس" يحاول تخفيف الضغط على أنصاره فى سيناء.. ويوجه الأنظار إلى حدود ليبيا والسودان

الأربعاء، 24 يونيو 2015 12:36 م
إجراءات مكثفة لتأمين الحدود على الاتجاهين الجنوبى والغربى.. مصادر: مخططات إرهابية لإفساد أجواء رمضان.. وتنظيم "بيت المقدس" يحاول تخفيف الضغط على أنصاره فى سيناء.. ويوجه الأنظار إلى حدود ليبيا والسودان مضبوطات قوات حرس الحدود- أرشيفية
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر أمنية لـ"اليوم السابع" إن هناك إجراءات أمنية مكثفة لتأمين الحدود والاتجاهات الاستراتيجية خلال شهر رمضان خاصة الاتجاهين الغربى مع الجانب الليبى والجنوبى مع دولة السودان، فى إطار رفع درجات الاستعداد القتالى ومواجهة التحديات الإرهابية، وتأمين حدود الدولة من عمليات التسلل والتهريب، خاصة مع طول تلك الحدود، ووعورة بعض مناطقها.

وأكدت المصادر أن الخطة تأتى فى إطار جهود الأجهزة الأمنية لإحباط المخططات الإرهابية التى تقودها الجماعات المسلحة، لإثارة الفوضى فى البلاد، وإفساد فرحة المصريين بشهر رمضان المبارك، موضحة أن الأجهزة الأمنية رصدت مخططات لعناصر إرهابية مسلحة تحاول الدخول إلى مصر من خلال الاتجاهين الجنوبى والغربى خلال شهر رمضان وتنفيذ عمليات إرهابية منظمة ضد رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية.

التنظيمات الإرهابية تستهدف خطة التنمية


وأشارت المصادر إلى أن العمليات الإرهابية التى يتم التخطيط لها من قبل الجماعات المسلحة خلال الوقت الراهن تستهدف بالأساس التأكيد على أن التنظيمات الإرهابية مازالت موجودة وقادرة على إثارة الفوضى فى البلاد وتشويه صورة مصر اقليميا ودوليا، والتأثير على خطة التنمية والاستثمار التى تدعمها الدولة المصرية فى الوقت الراهن، فى ظل ضعف معدلات النمو الاقتصادى.

وكشفت المصادر أن العناصر الإرهابية تحاول تهديد واستهداف المنطقة الحدودية الجنوبية والغربية فى الوقت الراهن من أجل تخفيف الضغط على تنظيم بيت المقدس فى سيناء، ولفت الانتباه إلى تلك المناطق، حتى تستطيع الجماعات الإرهابية فى سيناء استعادة نشاطها بحصولها على الدعم اللازم من المال والسلاح، الذى يمكنها من البقاء فى مواجهة قوات الجيش والشرطة، والأجهزة الامنية العاملة فى شمال سيناء.

وذكرت المصادر أن طول الحدود الجنوبية المصرية، الذى يبلغ نحو 1200 كيلو متر، وكذلك طول الحدود الغربية مع الجانب الليبى، الذى يبلغ نحو 1100 كيلو متر، أمر يجعل تلك الحدود مطمع باستمرار للعمليات الإرهابية ومحاولات التسلل والتهريب، بالإضافة إلى العديد من المعوقات الجغرافية والتضاريس الوعرة فى بعض المناطق مثل منطقة بحر الرمال الأعظم، وبعض المناطق المهجورة، التى يصعب التحرك فيها بالسيارات أو العربات المدرعة.

قوات حرس الحدود تكثف نشاطها


من ناحية أخرى تكثف قوات حرس الحدود من نشاطها على الاتجاهين الجنوبى والغربى خلال الوقت الراهن، لمواجهة عمليات التسلل والتهريب، وحماية منظومة الأمن القومى المصرى من هذين الاتجاهين بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، خاصة القوات البحرية، التى تتولى تأمين السواحل على البحرين الأحمر والمتوسط، وكذلك القوات الجوية، التى تقدم المعاونة العاجلة لقوات حرس الحدود من خلال الدفع بمروحيات الأباتشى الهجومية لمواجهة عمليات التسلل والتهريب، التى تم الإبلاغ عنها، بالإضافة إلى تنسيق الجهود مع التشكيلات التعبوية البرية فى المنطقة الغربية العسكرية، والمنطقة الجنوبية العسكرية، والوحدات والأجهزة التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة.

يذكر أن كمين الفرافرة التابع لقوات حرس الحدود المصرية قد تعرض لهجوم إرهابى فى شهر رمضان الماضى يوليو 2014، بعد تسلل عناصر إرهابية من الحدود الغربية إلى الأراضى المصرية، وتنفيذ هجمة إرهابية ضد القوات المرابطة فى الكمين، مما أسفر عن شهداء ومصابين فى صفوف القوات .






مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

حمى الله مصر

حمى الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وتحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد أمين

كشف الحقيقة عن عملية الفرافرة ا?رهابية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

**** كان الله فى عون الابطال ** ***

عدد الردود 0

بواسطة:

ashraf hassan

كلنا فداكي يا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق تراب الوطن

رغم انف الاخوان الارهابيين و اتباعهم المجرمين ستظل مصر بإذن الله بلد الأمن و الأمان

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

انا المصري

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة