أصداء واسعة عقب انفراد اليوم السابع بدراسة كنسية تثبت بطلان تفسير آية "لا طلاق إلا لعلة الزنى" بسبب تعريب النص من "اليونانية".. "حماة الإيمان" تستشهد بآيات قرآنية للرد.. وحركات قبطية:المسيح أقر الطلاق

الأربعاء، 24 يونيو 2015 09:17 ص
أصداء واسعة عقب انفراد اليوم السابع بدراسة كنسية تثبت بطلان تفسير آية "لا طلاق إلا لعلة الزنى" بسبب تعريب النص من "اليونانية".. "حماة الإيمان" تستشهد بآيات قرآنية للرد.. وحركات قبطية:المسيح أقر الطلاق البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجرت الدراسة الكنسية التى انفردت بها "اليوم السابع" والتى أعدها الأنبا نقولا، مطران طنطا والمتحدث باسم بطريركة الروم الأرثوذكس، مفاجأة من العيار الثقيل، والتى أكدت أن النص اليونانى لآية "لا طلاق إلا لعلة الزنى" استخدم مصطلح "تسريح وليس طلاق"، وذلك استنادا للنص اليونانى الذى كُتب به الإنجيل وليس النص المعرب، وأنه وفقا للأناجيل فقول إن يسوع المسيح قال: "لا طلاق إلا لعلة الزنى"، قول غير صحيح، فقد كان كل كلامه نقضا لليهود لمخالفتهم ما أوصاهم به موسى النبى بتركهم زوجاتهم بدون أن يعطوهن كتاب تسريح (أى مُطلق حال)، بمعنى أن يهجروهن، كعقاب منهم لهن، فتظل زوجاتهم مرتبطة بهم بزواج غير قائم ولا يمكنهن الارتباط بزواج ثان.

رابطة أقباط 38 تؤكد وجود أكثر من ترجمة لكلمة زنى


وقالت نادر الصيرفى، مؤسس رابطة أقباط 38، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بمراجعة النصوص اليونانية من كتاب قاموس الكتاب المقدس للدكتور موريس تواضروس، نجد أن كلمة الزنى الأولى تختلف عن الثانية، فالأولى ترجمتها fornicationوالثانية adutry، والأولى هى نفس الكلمة التى كانت تستخدم لغير التعبير عن العلاقة الجنسية مثل شعبى زنى، عندما كان الشعب يعبد البعل أى الخيانة فى أى صورة، وأما الثانية تستخدم للتعبير عن العلاقة بين رجل وامرأة مثل زنى داود، وكلمة طلق ترجمتها الإطلاق أو الترك أو الهجر أو التسريح أو الطرد Put away، وليس Divorceأى من ترك زوجته دون أن يعطيها كتاب طلاق وهى لم ترتكب الخيانة بأى صوره لها يجعلها حتما تزنى زنى جسدى لأنها لا تحمل كتاب طلاق يجمع بين زوجين.

وتابع مؤسس رابطة أقباط 38، وحديث السيد المسيح كان موجها إلى ضمير الرجل ولم ينقص السيد المسيح شريعة موسى إنما رفض تعسف الرجل فى استخدامها بتعليق زوجته دون أن يطلقها وبالقياس على القتل إنه لم يلغ عقوبة القتل بالغضب، ولكنه أراد منع الغضب حتى لا يقود للقتل دون إلغاء القتل من شريعة موسى، وجميع اللوائح الكنسية وليس فقط 38 أقرت ذلك بلا استثناء، والسؤال هل ستزنى الزوجة لو طلقها زوجها لغير علة الزنى؟، أم أنها سوف تزنى لو تركت دون كتاب طلاق.

"منكوبى الأحوال الشخصية" تؤكد المسيح أقر الطلاق



وقال هانى عزت، مؤسس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس، إن دراسة الأنبا نقولا صحيحة تماما، بدليل أنه بعد كلام السيد المسيح فى إنجيل متى 19 تركه اليهود لأنه خاطب الضمير وجعله يشعر بالذنب ولم يتدخل فى التشريع بل إن المسيح له المجد بقوله: "من أجل غلاظة قلوبكم أذن لكم موسى بالطلاق"، فهذا إقرار منه بالطلاق لأن الطبيعة البشرية هى غلاظة القلب وكذلك غلاظة قلوبهم جعلتهم يصلبون المسيح فكيف لن يسرحوا نساؤهم بدون كتاب طلاق الذى هو كتاب عفة الزوجة، لذلك لما اعترض التلاميذ لم يكونوا ليفهموا مقصد السيد المسيح فشرح لهم معنى كلامه انتهى إلى من استطاع أن يقبل فليقبل، اذن فهى ليست وصية لأن رسالة المسيح هى الخلاص والرجاء فى الله.

وتابع مؤسس الرابطة، السيد المسيح جاء بتعليم وليس بتشريع، بدليل لو كان المسيح يريد تشريع كان طبق شريعة موسى على المرأة الخاطئة بالرجم، وكان وبخ السامرة على زواجها 5 مرات وقال لها مثلا ألا تعلمين أنه لا طلاق إلا لعلة الزنى، كذلك فعل كل أعمال الخير فى أيام السبت رغم أنه يوم الرب ولا يتم عمل شىء فيه، فلو كان السيد المسيح يريد تنفيذ وصية أو حرفية النص ما كان ليعطى لنا هذه الأمثلة ومضمونها وملخصها أريد رحمة لا ذبيحة.

حماة الإيمان تستشهد بآيات قرآنية للرد على الدراسة


فيما أصدر مينا أسعد كامل، مدرس اللاهوت الدفاعى ومؤسس حركة حماة الإيمان الأرثوذكسية، بيانا للرد على الدراسة مستشهدا بآيات قرآنية لإثبات التفسير الخاطئ للدراسة قائلا: "إن جناب المطران يبحث عن الكلمة العربية الصحيحة، فحسب المعاجم العربية فإن التسريح يأتى بعد الطلاق استنادا على الآية القرآنية: "وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف"، وحسب موقع إسلام ويب قوله سبحانه: {فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف} المراد بـ(البلوغ) هنا (المقاربة) بإجماع من العلماء.

وتابع البيان استشهاده بآيات قرآنية للرد على المطران نقولا، وقال سبحانه: {فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف}، وليتسق مع ما تقدم من قوله عز من قائل: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} (البقرة: 229)، وقال هنا: {بإحسان}؛ ليناسب ما به تعلق المجرور من قوله سبحانه: {أو تسريح}، وقد روعى فى هذه الآيات كلها مقصد التلطف، وتحسين الحال فى الإمساك والافتراق، إذن لغويا وحسب اللغة العربية المطران فالتسريح هو ما بعد الطلاق وليس أمراً منفصلا.

واستطرد البيان، هناك 36 من الآباء ومنهم من يتحدث اللغة اليونانية وعدد من المجامع أقرت وقالت "لا طلاق إلا لعلة الزنى"، أبرزها مجمع القيه الذى أقر مبدأ "لا طلاق إلا لعلة الزنى"، وهو مجمع ينتمى إلى نفس كنيسة حضرة المطران (الروم الأرثوذكس) حيث نص المجمع قائلا: قوانين مجمع القيه (ترولو) القسطنطينية الثالث 680م حضور 170-389 أسقفاً، القانون (3:00): "وهكذا اتفقنا على الحكم بأن الذين تورطوا فى زيجة ثانية وصاروا عبيداً للخطيئة ولم يعزموا على التوبة يكونون تحت حكم الإسقاط القانونى".


موضوعات متعلقة..


- ننفرد بنشر دراسة كنسية تؤكد بطلان تفسير آية "لا طلاق إلا لعلة الزنى".. والنص اليونانى المكتوب به الإنجيل يستخدم مصطلح "تسريح".. المطران نقولا: الخطأ بسبب التعريب والسيد المسيح أعطى حق الزواج الثانى





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

.

.

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح سمير

تعريف بسيط لرابطة 38

عدد الردود 0

بواسطة:

مينا

هل الطلاق والزواج الثانى هو الحل

عدد الردود 0

بواسطة:

Rimon

بجد . والهى. هو فعلا كدة ...

عدد الردود 0

بواسطة:

refaat

لاتعديل للنصوص المقدسه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عيسى

هل الزنى اكبر ذنب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الحمد لله على نعمة الإسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

قبطى أرثوذكسى

لا طلاق الا لعلة الزنا كما قال ربنا يسوع المسيح

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

رأي

كفى تدخلا في عقائد البشر

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور نور هنري دوس

ما جمعه الله لا يفرقه إنسان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة