ومن جانبه، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، إنه بعد وقوع الحادث قررت الوكالة التركيز على تنمية المهارات وإعداد الكوادر.
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال المحلل الروسى يورى بروكودين، إن التركيز الرئيسى للطاقة النووية بعد فوكوشيما اليوم هو الأمن، وتدريب الموظفين، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن أن يتم تجنب حادث اليابان إذا كانت المحطة على أعلى مستوى من الجودة، ولكن لم تتحقق هذه الشروط.
وأشار إلى أن الحافظة الخاصة بروسيا من النقود التى ستبنى بها محطات نووية للدول الخارجية تتزايد كل عام، حيث تتزايد الحجوزات، ففى عام 2014 تجاوزت حافظة النقود من بناء محطات طاقة نووية خارجية 101 مليار دولار، وستزداد هذا العام إلى 150 مليار دولار بتوقيع عقد مع مصر والسعودية وإيران.
وأضاف المحلل الروسى أنه بالإضافة إلى التكنولوجيا العالية والأمن، من المهم أيضًا إعداد المتخصصين المؤهلين تأهيلاً عاليًا، الذين يمكنهم حل المشاكل الرئيسية على حد سواء فى الوضع العادى أوالمتدهور، وقد أظهرت التجربة أن العامل البشرى أو حتى العامل الآلى الكامل يمكن أن يكون قاتلاً. لهذا السبب، من المهم تدريب المهنيين.
أخبار متعلقة:
وزير التجارة يتفاوض مع شركة روسية لبناء مفاعل نووى بالضبعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة