وأوضح التقرير، قيام فرع جهاز شئون البيئة بالشرقية بأعمال الرصد البيئى الميدانى للتعرف على مصادر التلوث وجمع البيانات المتعلقة بكل الانشطة الخدمية والصناعية، واختيار 7نقاط على طول مجرى بحر "مويس" كنقاط أساسية وثابتة لسحب عينات المياه بصفة دورية ويتم إجراء التحاليل البيئية للعينات المسحوبة بهدف استخلاص المؤشرات البيئية لتعرف على جودة نوعية المياه وتقييم كامل لمدى صلاحيتها للاستخدامات المختلفة.
وأشار التقرير إلى عدم توحيد الجهود بين كل من الرى والإدارات المحلية وشرطة المسطحات، ونقص خدمه الصرف الصحى فى القرى والنجوع التعديات المستمرة على المجارى المائية العذبة مخلفات الإنشاءات، وغياب الرقابة الأمنية، وهو ما أدى إلى عدم القدرة على مواجهة التلوث المياه نتيجة الصرف الصحى مما ترتب عليه تلوث بحيرة المنزلة نتيجة صرف مياه بحر البقر المحملة بالعديد من الملوثات عليه ضعف إنتاجية الأسماك من بحيرة المنزلة نتيجة تلوث مياه البحيرة والتى تؤثر أيضا على حجم ونوعية الأسماك، انتشار الأوبئة المنقولة عن بعض القوارض والحشرات الطائرة، الى جانب انتشار الأمراض نتيجة التلوث الغذائى عن طريق الأسماك المنتجة من مزارع سهل الحسينية التى تروى بمياه مصرف بحر البقر.
موضوعات متعلقة:
- أهالى العاشر من رمضان يشكون من برك الصرف الصحى وانتشار البعوض