قال لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسى، إن الهدف الرئسى للجولة التى يقوم بها الآن والتى بدأت من مصر مرورا بالأردن ورام الله وستنتهى بإسرائيل هو إيجاد طريقة لدفع عجلة ومفاوضات السلام إلى الأمام والعمل على إنهاء الصراع الدائر بين أبناء الشعب الفلسطينى ودولة إسرائيل، مضيفا أن الحل الجزئى للقضية الفلسطينية غير وارد، وأن القضية الفلسطينية ليست قضية إقليمية بل قضية دولية، موضحا أن الوضع بين الجانبين يمكن أن يتدهور فى أى لحظة.
وأضاف فابيوس خلال المؤتمر الصحفى بينه وبين نظيره ناصر جودة، وزير الخارجية الأردنى، صباح اليوم من العاصمة الأردنية عمان فى إطار الجولة المكوكية التى يقوم بها وزير الخارجية الفرنسى فى الشرق الأوسط بهدف استعادة المفاوضات مرة أخرى، أن فرنسا تعمل مع أصدقائها فى الجامعة العربية وخاصة دولة الأردن على الخروج من حالة الجمود والعودة إلى المفاوضات.
وأشار فابيوس إلى أنه سيبحث أيضا مع الملك عبد الله ملك الأردن العديد من الأزمات الدولية، مشيرا إلى أن من ضمن هذه الأزمات التى سيبحثها مع الملك عبد الله هى ضرورة مكافحة التطرف والعمل على إيجاد حلول سياسية فى كل من سوريا واليمن وليبيا، مضيفا أن فرنسا جددت دعمها للحكومة العراقية فى مكافحة تنظيم داعش الإرهابى، والعمل تسريع وتيرة المفاوضات والمصالحة بين جميع الطوائف فى البلاد.
وأعلن فابيوس أنه وجه دعوة إلى دولة الأردن لتنظيم لقاء دولى فى أوائل سبتمبر القادم تحت رعاية الأمم المتحدة وهى مبادرة من قبل فرنسا من أجل حماية الأقليات فى كل الدول من التطرف وممارسات التنظيمات الإرهابية كداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية فى العالم بأسره.
وزير الخارجية الفرنسى: نعمل على دفع عجلة السلام فى الشرق الأوسط
الأحد، 21 يونيو 2015 11:45 ص
لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة