نقلا عن اليومى
*إبراهيم نصر: أطالب الجمهور برفض البرامج التى تؤكد على العنف
*عمرو رمزى: المؤشر الحقيقى لنجاح هذه البرامج هو "يوتيوب" والإعلانات
*منير مكرم: لا يوجد مقارنة بين برامج المقالب الحديثة والقديمة
رصدت «اليوم السابع» شهادات وآراء نجوم برامج الكاميرا الخفية حول الشكل الجديد والتطور الذى حدث فى نوعية هذه البرامج، التى ابتعدت عن الضحكة والكوميديا وصناعة المواقف الكوميدية بشكل طبيعى حتى مع الضيوف إلى فكرة ترهيب الضيف، وتخويفه وتقديم ثلاثة برامج حول فكرة واحدة وهى الطائرة، إفلاس فى الأفكار.
فى البداية قال النجم الكوميدى إبراهيم نصر لـ«اليوم السابع»: إن برامج المقالب التى تقدم حاليا يغلب عليها العنف، فالضحك الذى يأتى عن طريق الترهيب والدموع والبكاء وحالة الرعب التى يضع فيها البرنامج النجم لا تضحك ومبالغ فيها جدا، ولذلك أطالب المشاهدين بمقاطعة هذه البرامج لأنها تنجح بسبب الإعلانات التى تأتى عليها.
وأوضح نصر أنه قدم برامج الكاميرا الخفية لفترة امتدت إلى 12 عاما فى مصر، و ما زالت حتى الآن هذه البرامج حاصدة للنجاحات، فمثلا يقوم الآن طارق نور بإعادة عرض «زكيا زكريا» وغيرها من برامجى الخاصة بالكاميرا الخفية على قناته «القاهرة والناس».
الممثل عمرو رمزى قال لـ«اليوم السابع»: تقمصت شخصية المذيع المستفز أمام 60 نجما ونجمة، والثبات والضغط والاستفزاز المستمر للضيف كان عنصر النجاح لدى، وبالرغم من ذلك فإننى كنت أحاول بقدر كبير أن أحافظ على عدم وجود فرصة للتجاوز مع الضيف، ومن أغرب المواقف كانت من المطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم، الذى فاجأنا جميعا بأنه «ماسك مطواة» وأكد شعبان حينها أنها «للتهويش» فقط، خاصة أنه يمشى دائما ومعه مبالغ مادية كبيرة، كذلك النجم الراحل سعيد صالح أصيب بحالة من الغضب الشديد و«حلف بالطلاق» أنه لن يكمل البرنامج، وبالرغم من ذلك أكمل تسجيل الحلقة، وبعدما سألته عن «الطلاق» أكد سعيد صالح أنه طلق زوجته منذ أكثر من 15 عاما، ومن أجمل الحلقات التى لاقت ردود أفعال إيجابية جدا هى حلقة ساموزين وأحمد بدير وخالد سليم.
وعن تطور أفكار برامج المقالب علق رمزى قائلا: «إن المشاهدين يملوا من تكرار الأفكار، فيبحثوا دائما عن كل ما هو جديد، والفكرة الجديدة تجد إقبالا أكبر من قبل المشاهدين، والمؤشر الحقيقى لنجاح هذه البرامج هو «اليوتيوب» والإعلانات، فعن «اليوتيوب» هو المشاهد الحر الذى يستخدمه، فيدخل الشخص ليبحث عبر شبكة الإنترنت على الحلقات، ومن هنا يظهر مؤشر النجاح بنسبة المشاهدات، فى حين تعد الإعلانات المقدمة للبرنامج هو معيار النجاح التجارى.
واستكمل عمرو: كنت من متابعى برامج الكاميرا الخفية أهمهم إسماعيل يسرى وإبراهيم نصر وحسين الإمام، ولم أكن أتوقع فى يوم ما أننى سأقدم برنامج «مقالب».
الفنان منير مكرم أكد لـ«اليوم السابع» أنه لا يوجد مقارنة بين برامج المقالب الحديثة والقديمة، لأن الجمهور يختلف والتوقيت كان مختلفا عن التوقيت الحالى، والمشاهد يحتاج لهذه النوعية من البرامج للضحك والترفيه.
وأشار مكرم إلى أن هذه البرامج تحتاج إلى أفكار جديدة ومتنوعة، وعن نوعية برامج رامز جلال فإنها مختلفة، ولكن مثيرة وبها نوع من الخطورة بالنسبة للضيف ولكن فكرته جيدة، خاصة هذا العام يقوم بتقديم برنامج جديد له «رامز واكل الجو»، فهذا النوع يحمل العديد من التكلفة وشبيه بالبرامج العالمية.
