مطالب عربية لفرنسا بتهيئة الظروف المناسبة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى

طالبت اللجنة الوزارية العربية المكلفة من قمة شرم الشيخ بالتحرك لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس على ضرورة توفير الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات بين طرفى النزاع الفلسطينى - الإسرائيلى على أساس أن الهدف من هذه المفاوضات يجب أن يكون التوصل إلى اتفاق نهائى ضمن إطار زمنى معقول يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتواصلة ومستقلة وقابلة للحياة اتساقاً مع القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية مساء أمس برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى ومشاركة وزراء خارجية الأردن والمغرب وفلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية ولوران فابيوس.

وتم استعراض سبل استئناف عملية السلام وفقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها، وأكدوا على الحاجة الملحة لمعالجة النزاع الإسرائيلى الفلسطينى على أساس حل الدواتين وتفعيل مبادرة السلام العربية بما يحقق السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط باعتبار أن القضية الفلسطينية هى القضية المركزية للعرب ولب النزاع فى المنطقة.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى أن الوزراء شددوا خلال الاجتماع على أن هناك حاجة إلى وضع معايير واضحة وجدول زمنى لعملية السلام، وأن يضطلع مجلس الأمن الدولى بدوره فى هذا الشأن.

وأضاف المتحدث أن الوزراء المجتمعون أعربوا خلال الاجتماع عن قلقهم البالغ حيال ازدياد صعوبة تنفيذ حل الدولتين على أرض الواقع نتيجة لاستمرار النشاط الاستيطانى بوجه خاص، كما دعا وزراء الخارجية إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو الالتزام بحل الدولتين والمساعدة فى خلق بيئة مواتية لاستئناف المحادثات وفقا لمرجعيات عملية السلام، واتفقوا على مواصلة بذل الجهد والتشاور والتنسيق فيما بينهم بشكل دورى.