أجرى رئيس تيار المستقبل رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريرى إتصالين هاتفيين بوزيرى العدل والداخلية اللبنانيين أشرف ريفى ونهاد المشنوق ، للإطلاع على نتائج التحقيقات الجارية، بشأن التسجيلات التى نشرتها مواقع التواصل الاجتماعى ، ظهر فيها تعرض بعض السجناء للاعتداء والإهانة على يد عناصر أمنية مكلفة بحراستهم فى سجن رومية أكبر السجون اللبنانية.
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامى للحريرى مساء اليوم الأحد، أن الوزيرين أبلغاه بأن التحقيقات بهذه القضية مستمرة حتى النهاية ، لكشف كل المتورطين فيها وملاحقتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وأعرب الحريرى عن استنكاره الشديد لما حدث، وشدد على ضرورة محاسبة كل المرتكبين والمتورطين والمسئولين عن هذه الممارسات اللاإنسانية ، لأنهم بممارساتهم وتصرفاتهم هذه يسيئون للدولة والحكومة اللبنانية وقوى الأمن الداخلى ، بقدر ما يسيئون إلى حقوق الموقوفين وكرامتهم التى يكفلها القانون.
وأبدى تقديره لسرعة تحرك وزيرى العدل والداخلية، لملاحقة هذه القضية وكشف ملابساتها ، قائلا "إننى على ثقة بأن الوزيرين ريفى والمشنوق لن يكترثا لبعض الأصوات المزايدة، التى تحاول استغلال قضية محقة لتحقيق مآرب سياسية ضيقة فى هذه الظروف".
من جانبه ، أكد وزير العدل اللبنانى اللواء أشرف ريفي، أن "ما تتناوله بعض وسائل الإعلام عن تورط أحد عناصر قوى الأمن الداخلى من مدينة الميناء فى طرابلس، فى عملية تعذيب السجناء، هو كلام غير صحيح وغير دقيق، وكل ما يراد منه إشعال الفتنة بين اللبنانين عامة وأبناء الشمال اللبنانى خاصة".
كما أعلن ريفى أنه تم توقيف 5 عناصر من المتورطين فى القضية حتى الآن.
سعد الحريرى يستنكر تعرض سجناء للاعتداء من قبل عناصر أمنية لبنانية
الأحد، 21 يونيو 2015 10:43 م