تعاون بين الهيئة العربية للمسرح ووزارة التربية والتعليم فى تونس

الأحد، 21 يونيو 2015 11:22 م
تعاون بين الهيئة العربية للمسرح ووزارة التربية والتعليم فى تونس اسماعيل عبد الله وناجى جلول
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله فى تونس مع وزير التربية والتعليم التونسى الدكتور ناجى جلول وذلك ضمن مساعى الهيئة العربية للمسرح لإنفاذ توصيات مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسى فى الوطن العربى الذى اختتم أعماله فى الشارقة أول أمس .

بحث الطرفان أهمية استراتيجية تنمية المسرح المدرسى و برامجه، وأبدى الوزير جلول تقديره لمجهودات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى راعى وموجه هذه الأعمال النبيلة والمهمة.
من ناحيته أكد الأمين العام إسماعيل عبد الله أن العمل لا بد أن يكون سريعاً و نشيطاً و منظماً تتكاتف فيه كل الجهود و الإمكانات، و لذا فإن الاستفادة من تجربة تونس العريقة فى المسرح المدرسى ومساعدتها على تلافى الثغرات و العثرات التى تواجهها سيمكننا جميعاً من تقديم النموذج الذى يمكن أن يقدم لبناء التجارب المسرحية المدرسية فى دول عربية عديدة.

الوزير جلول أبدى استعداد وزارته للعمل يداً بيد مع الهية العربية للمسرح من أجل نشأة أجيال قادرة على التعبير عن نفسها بوضوح، حيث عزا جلول أزمة التطرف إلى أحد أهم الأسباب و هو العجز عن التعبير عن الذات و العجز عن فهم الجسد و ثقافته و قدرته على التعبير، مؤكداً أنه و وزارته معنيون بإعادة الاعتبار لكافة الفنون.

واتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك و توقيع مذكرة تفاهم تنظم مستقبل هذه العلاقة، ورحب وزير التربية والتعليم بإقامة المهرجان العربى للمسرح المدرسى وأعلن استعداد تونس بما تملكه من فضاءات و قدرات و طاقات بشرية على تنظيمه فى العام 2016 ليشكل المهرجان حالة من الحراك المبنى على المعرفة و وضوح الرؤى.

هذا و قد حضر الاجتماع إلى جانب الأمين العام للهيئة العربية للمسرح مسئول النشر و الإعلام غنام غنام، فيما حضر من جانب وزارة التربية و التعليم إلى جانب معالى الوزير عميد المعهد العالى للفن المسرحى د. محمود الماجرى و الناطق باسم الوزارة مختار الخلفاوى و مدير ديوان وزير التربية معز بو بكر ومدير التعاون الدولى فى الوزارة.

وستشهد الأشهر القليلة القادمة تفعيلاً مهماً لهذه الاتفاقات على صعد التدريب و الإحصاء و التنظيم، مما يجعل العمل المثمر مع وزارة التربية و التعليم التونسية و كذلك العمل الذى بدأته الهيئة العربية للمسرح مع وزارة التربية و التعليم فى دولة الإمارات العربية المتحدة خطوتين مؤسستين لنقل الاستراتيجية إلى مستواها العملى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة