برهامى: من يرى أن هناك مبالغة فى مدح القرآن لديه وساوس من الشيطان

الأحد، 21 يونيو 2015 11:32 ص
برهامى: من يرى أن هناك مبالغة فى مدح القرآن لديه وساوس من الشيطان ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية الشخص الذى يعتبر مدح العلماء فى القرآن بالمبالغة بأنه لديه وساوس من الشيطان، مؤكدا أن القرآن الكريم فوق ما يصفه العلماء والشيوخ.

جاء ذلك رداً على فتوى نشرت بموقع "أنا السلفى" نصه: "عندما أسمع كلام المشايخ فى كلامهم عن القرآن، وعندما أسمع آيات القرآن عن القرآن أشعر بأن هناك مبالغة فى مدح القرآن! مع أننى أؤمن أنه كلام الله، لكن أشعر بالمبالغة فى مدحه ووصفه، وعندما قرأتُ كلام "مسيلمة الكذاب" وقع فى نفسى شبهة أن هذا الكلام يشبه نظم بعض سور القرآن! فما معنى هذا الشعور؟! 2- لماذا جاء فى سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) (الناس:1)، مع أن هذه السورة دخلت فى التى قبلها: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) (الفلق)؛ لأن الناس بعضٌ مِن الكل الذى سبق فى سورة الفلق الاستعاذة منه فى قوله: (مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ) (الفلق:2)؟.

بينما جاءت إجابة "برهامى" كالتالى: "فهذه وساوس شيطانية، فالقرآن حقيقته فوق ما يصفه الواصفون، لأنه كلام الله، وهو صفة مِن صفاته، فلا يحيط بكماله سواه -سبحانه-، فشعورك بالمبالغة مِن وساوس الشيطان تحتاج إلى مدافعتها، وكلما ازددتَ علمًا بوجوه إعجاز القرآن علمتَ أنه فوق ما يقولون عنه.

وهل بيْن كلام "مسيلمة" السخيف الركيك وبيْن القرآن مشابهة؟! أظن أن الأمر قد يحتاج لبعض التدخل الطبى.

الاستعاذة برب الناس بعد رب الفلق تخصيص بعد تعميم للتأكيد، ولأن شرَّ الناس خطرٌ عظيم مِن أشد ما يواجِه الناس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة