الحركة الدبلوماسية الجديدة تعيد هيكلة السياسة الخارجية المصرية.. تجديد دماء "الأوروبى" و"الأفريقى"..سفراء جدد لواشنطن وبرلين ..عودة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.. وقطر وتركيا خارج الحسبة

الأحد، 21 يونيو 2015 10:14 م
الحركة الدبلوماسية الجديدة تعيد هيكلة السياسة الخارجية المصرية.. تجديد دماء "الأوروبى" و"الأفريقى"..سفراء جدد لواشنطن وبرلين ..عودة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.. وقطر وتركيا خارج الحسبة سامح شكرى وزير الخارجية
كتبت - آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحركة الدبلوماسية الجديدة التى أعدها وزير الخارجية سامح شكرى وتعد الثانية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى خطوة جديدة فى طريق إعادة هيكلة الكيان الأكبر فى رسم سياسة مصر الخارجية، فبعد أن شملت الحركة الأولى التطهير من التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية الذين تم تمكينهم فى عهد المعزول محمد مرسى، والإطاحة بمن تقاعسوا فى الدفاع عن مصر خارجيًا كما ينبغى بعد 30 يونيو، جاءت الحركة الجديده لتمكين ذوى الخبرة خاصة أنها شملت عواصم كبرى لها تأثيرها فى القرار الدولى.

ترشيح 6 من مساعدين الوزير كسفراء بعدد من العواصم


وشهدت الحركة التى أعتمدها الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم تغييرًا كبيرًا فى هيكل الوزارة حيث تم ترشيح 6 من مساعدين الوزير كسفراء لمصر بعدد من العواصم وهم ألفت فرح مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية سفيرة لمصر لدى كرواتيا، وصبرى مجدى مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية سفيرًا لدى عمان، وعبد الرحمن صلاح مساعد وزير الخارجية للشئون العربية سفير فى التشيك، وشريف شاهين مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية سفيرا لدي اسلام أباد، وحازم خيرت مساعد وزير الخارجية لشئون السلكين الدبلوماسي والقنصلي سفيرًا لمصر في تل أبيب، وحاتم سيف النصر مساعد وزير الخارجية للشئون الأوربية سفيرًا للفاتيكان.

ويؤدى هذا التغيير الكبير إلى إعادة هيكلة الوزارة داخليًا حيث تشهد الفتره المقبلة تعيين مساعدين جدد فى مجالات مهمة بالنسبة لمصر، يأتى القطاع الأوروبى من أهمها حيث هناك رغبة لتحسين العلاقات المصرية الأوربية، وكذلك المجالان العربى والأفريقى الذى يعد أولوية لسياسة مصر الخارجية منذ 30 يونيو.

ومن المفارقات فى الحركة الجديدة أنها رشحت ياسر رضا مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير سفيرا لمصر فى واشنطن، رغم أن السفير محمد توفيق سيتم إحالته للمعاش فى 2016 كما لم يستكمل مدة الأربع سنوات فى واشنطن، ويأتى التغيير الدبلوماسى فى وقت تشهد العلاقات المصرية الأمريكية تحولاً إيجابيًا للمرة الأولى منذ تولى الرئيس السيسى وفى انتظار عقد الحوار الإستراتيجى بين البلدين فى نهاية يوليو المقبل، ما يوحى برؤية مصرية فى تغيير السياسة الخارجية تجاه واشنطن، ويبقى السؤال هل سيبدأ ياسر رضا مهام عمله فى سبتمبر المقبل كباقى البعثات الدبلوماسية أم سينتظر لحين انتهاء فتره توفيق العام المقبل .

بدر عبد العاطى من متحدث للخارجية إلى برلين


وجاءت برلين من أهم العواصم التى تم تغيير سفرينا بها فى الحركة الجديدة وتولى المنصب بدر عبد العاطى بدلا من محمد حجازى، ولا تخفى أهمية ألمانيا وقوتها داخل الاتحاد الأوروبى وكذلك الأهمية التى توليها مصر لإقامة علاقات جيده معها خاصة بعد الأجواء الإيجابية التى سادت بين البلدين فى أعقاب زيارة الرئيس السيسى لألمانيا مؤخرًا.

وعلى الرغم من أن العلاقات الدبلوماسية المصرية الإسرائيلية كانت مقطوعة منذ قررت مصر سحب سفيرها فى تل أبيب فبراير 2012 اعتراضًا على الضربة الإسرائيلية لقطاع غزة إلا أن الحركة الدبلوماسية اشتملت تعيين سفير جديد لمصر فى تل أبيب، وهو السفير حازم خيرت خلفًا للسفير عاطف سالم، ما أثار تساؤلات كثيرة حول مغزى التعيين، وما إذا كان السفير سيباشر عمله من القاهرة كسابقة أم سيتسلم عمله فى سفارة مصر بتل أبيب، وهل هناك تغير فى سياسة مصر الخارجية تجاه إسرائيل خاصة أنها تحاول منذ تولى الرئيس السيسى اعادة العلاقات مع مصر إلى ما كانت عليه فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

قطر وتركيا بلا سفير حتى الآن


وتظل قطر وتركيا خارج إطار الحسبة الدبلوماسية المصرية، وتزامن تعيين سفيرى مصر فى قطر وإسرائيل فى عهد المعزول محمد مرسى وتم استدعاؤهما لأسباب مختلفه، إلا أنه لم يتم التطرق من قريب أو بعيد الى مستقبل سفيرى مصر فى الدوحة وأنقرة والمتواجدين الأن فى القاهرة ولم يتم تعيين سفراء جدد ما يؤكد استمرار الأزمة السياسية بين القاهرة من ناحية والدوحة وأنقرة الداعمين للإخوان الإرهابية من جهة أخرى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هلال امين

من الخاسر من انقطاع العلاقات المصرية القطرية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة