وأشار الدكتور عبد الواحد النبوى، إلى أن سكان الأحياء الشعبية بالقاهرة من الفئات المستهدفة فى برامج التنمية الثقافية للحفاظ على الهوية المصرية والروح التراثية لهذه المناطق.
وأكد وزير الثقافة، أن هناك برامج مكثفة فى الفترة المقبلة لسكان المناطق الشعبية بالقاهرة لدعمهم ثقافيا من أجل الحفاظ على الهوية الأصيلة لتلك الأحياء الشعبية، بالإضافة إلى إحياء الجوانب الثقافية الموجودة بها، وإبراز سير الشخصيات المصرية التى كانت تعيش فى هذه المناطق.
وأضاف الدكتور عبد الواحد النبوى، أن هناك خطة للارتقاء بقصور الثقافة والمواقع الثقافية فى الأحياء الشعبية لتعمل على نشر الثقافة بين سكانها بشكل أكثر فعالية، من خلال إكتشاف مواهب ومبدعين، لتؤكد للجميع أن المناطق الشعبية قادرة على إنتاج الإبداع.
وتابع إن المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة توجد فى وسط المناطق الشعبية ويستفيد من خدماتها سكان وأهالى هذه المناطق، ومنها عشرات قصور الثقافة ومواقع صندوق التنمية الثقافية مثل قصر الأمير طاز بحى الخليفة، وبيت الهراوى وبيت زينب خاتون وبيت الست وسسيلة بحى الأزهر، وبيت السحيمى بشارع المعز ويستفيد منه سكان الجمالية.
وأشار وزير الثقافة، إلى أن ضرورة الحفاظ على روح المناطق التراثية من خلال مشروعات حماية الحرف التراثية التى تعمل عدة جهات بالوزارة عليها ومنها مركز الحرف بالفسطاط، بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المدنى التى تدعمها الوزارة .
وأوضح الوزير أن جهاز التنسيق الحضارى يعمل من أجل الحفاظ على واجهات المبانى فى أحياء القاهرة، وتطوير الميادين والشوارع بالتعاون مع محافظة القاهرة، كما أنتهى من تطوير شارع الألفى وعدة ميادين بوسط القاهرة للحفاظ على الطابع المعمارى المميز للقاهرة التاريخية والأحياء الشعبية لإعادتها إلى رونقها وشكلها الجمالى والتراثى.
موضوعات متعلقة..
"الأعلى للثقافة" يحتفى برواد شعر العامية فى ثلاثة أمسيات شعرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة