لكن مع مشاركة مودى نفسه فى جلسة يوجا جماعية صباح اليوم، الأحد، أثير نقاشا حاميا حول دعم الحكومة لليوجا، حيث يقول البعض إنها ممارسة هندوسية تتعارض مع التعاليم الإسلامية. وقال كمال فاروقى، عضو مجلس القانون الشخصى الإسلامى لبى بى سى الأردية إن الحكومة الهندية بترويجها لليوجا تحاول دفع أجندة هندوسية. وردا على ذلك، قال عضو برلمانى من الحزب الوطنى الهندوسى إن أى مسلم يعارض اليوجا ينبغى أن يغرق فى البحر.
وكتب المؤرخ ديليب سيمون فى صحيفة "إنديان إكسبريس" إن النقاش هو جدل مصطنع من قبل سياسيين هندوس يحاولون نشر الثقافة الهندوسية كعقيدة مهيمنة فى المنطقة. وأضاف سيمون أن الحكمة ليست ما يهمهم بل التوحيد الإلزامى للفكر والثقافة. وتشير أحدث الإحصاءات إلى أن 80% من مواطنى الهند من الهندوس، بينما يصف 13.4% من السكان أنفسهم بأنهم مسلمين.
ووفقا لبعض التقديرات، فإن 35 ألف من المسئولين والجنود والطلاب سيشاركون فى افتتاح اليوم العالمى لليوجا فى دلهى اليوم، ومن المتوقع أن تصل تكاليف الحدث إلى حوالى 200 مليون روبية أى ما يعادل 2.97 مليون استرلينى.
موضوعات متعلقة..
- رئيس وزراء الهند يقود الاحتفال باليوم العالمى لليوجا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة