اغتيال مسئول محلى فى شمال شرق كينيا والشرطة تشتبه بحركة الشباب

الأحد، 21 يونيو 2015 11:39 ص
اغتيال مسئول محلى فى شمال شرق كينيا والشرطة تشتبه بحركة الشباب حركة الشباب
غاريسا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اغتيل مندوب للحكومة فى شمال شرق كينيا، كما اعلنت الشرطة الأحد مشيرة إلى انها تشتبه فى حركة الشباب الاسلامية الصومالية.

فقد قتل محمد بارى عبدالله، المسؤول عن منطقة وجير القريبة من الحدود الصومالية، بإطلاق النار عليه بعد صلاة العشاء فى المسجد امس.

وقال قائد شرطة وجير صامويل موكينديا أن "المهاجين قد تبعوه حتى المسجد، وانتظروا حتى انهى صلاته، ثم اطلقوا عليه النار بينما كان يبتعد".

وأضاف أن عناصر من الشرطة لاحقوهم لكنهم تمكنوا من الهرب تحت جنح الظلام.

وذكرت مصادر امنية كينية أن عناصر من حركة الشباب الاسلامية فى الصومال هم الذين شنوا الهجوم على الارجح.

وقد ارسلت هذه الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة عناصر ايضا إلى منطقة شمال شرق كينيا الحدودية حيث شنوا عددا كبيرا من الهجومات فى الاشهر الاخيرة.

وقد اعدت حركة الشباب لائحة باهداف تنوى مهاجمتها وهى تتضمن مسؤولين محليين كينيين واصفة اياهم بأنهم "عملاء كافرون".

وحصلت هذه الجريمة بعد ثلاثة ايام فقط على رفع حظر التجول من المساء حتى الفجر، الذى كان مطبقا منذ شهرين فى المنطقة. وقد تقرر تخفيف التدابير الامنية لتسهيل شهر رمضان الذى بدأ لتوه.

لكن حركة الشباب الاسلامية زادت فى السنوات الاخيرة هجماتها فى شهر رمضان.

وتكثف حركة الشباب التى ألحقت بها قوة اميصوم الدولية، هزيمة عسكرية فى الصومال، هجماتها فى كينيا وخصوصا فى مناطق مانديرا ووجير وغاريسا الحدودية.

وقد ارسلت كينيا فرقة عسكرية مهمة إلى قوة اميصوم التى تدعم الحكومة الصومالية الضعيفة.

وقتل الاسلاميون 148 شخصا يشكل الطلبة معظمهم فى جامعة غاريسا مطلع ابريل.

وهم يتحملون ايضا مسئولية الهجوم الذى اسفر عن 76 قتيلا على مركز ويستغيت التجارى فى نيروبى فى 2013.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة