يتعرض الشباب فى الوقت الراهن لهجمة شرسة بإستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة لتستهدف مالدينا من قيم وأخلاقيات، فالإنترنت سلاح ذو حدين له جوانب إيجابية وأخرى سلبية حيث يعد إدمان الإنترنت من الجوانب السلبية شبكة المعلومات الدولية، وذلك لتزايد أعداد مستخدمى الإنترنت يوما بعد يوما فيجب علينا أن نتوخى الحذر وأن ننظر بعين الدقة والاعتبار للتعامل مع تلك القضية التى يختلف عليها العديد من البشر، حيث يستغرب البعض عند الإستماع لكلمة الإدمان مضافا إليها الإنترنت، لأنهم تعودا دائما بأن الإدمان مرتبطا بالعقاقير فقط كالمسكرات والمخدرات وغيرها.
ولكن الحقيقة أن هناك عددا من الدراسات الإكلينيكية فى مجال الإدمان توصلت إلى أنه قد ينتج إدمان مرضى من جراء استخدام الإنترنت بطريقة غير سليمة، وحسب ما جاء فى دراسة لـ"كيمبرلى يونج" أستاذة علم النفس بجامعة بتسبيرج فى برادفورد بالولايات المتحدة الأمريكية بأن نسبة ستة فى المئة من مستخدمى الإنترنت فى العالم يدخلون فى عداد المدمنين. نعم لقد أصبح استخدام الإنترنت من قضايا المجتمع المصرى وإدمانه من مشكلات العصر والتى إزدادت حدتها بعد التطور التكنولوجى ليتحول من أداة تثقيفية وترفيهية إلى أخرى قاتلة تسبب الوفاة، لذا وجب علينا بأن نكتب دائما الإنترنت ضار جدا بالصحة ويسبب الوفاة كما هو مكتوب أو موجود على علب السجائر !
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة