نائب الرئيس اليمنى يؤكد على دور مصر المحورى فى دعم العملية السياسية ببلاده

أشاد نائب الرئيس اليمنى، رئيس الوزراء، خالد بحاح بنتائج زيارته للقاهرة والتى ترتب عليها البدء بالترتيب لعقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة اليمنية المصرية، واجتماع الحوار الاستراتيجى بعد انقطاع دام لأكثر من سبعة سنوات، معربا عن أمله فى أن يسهم ذلك في الدفع بعملية التعاون المشترك للأمام ولما فيه خدمة المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين على الصعيد الاستراتيجى والسياسى والتنموى والتنسيق الأمنى.

وجدد "بحاح" تأكيده على ضرورة أن يكون لمصر دور ريادى ومحورى في دعم العملية السياسية في اليمن، وذلك لما تتمتع به مصر من مكانية وتقدير وقبول لدى معظم القوى السياسية اليمنية، للاعتبارات التاريخية والقومية التى تمثلها العلاقات اليمنية المصرية.

وأكد "بحاح" أن مصر ستظل بمثابة بوابة لاستقرار اليمن وتتمتع بمكانة رفيعة في نفوس أبناء الشعب اليمني، مشيدا بالإنجازات التي تحققها مصر على الصعيدين السياسى والاقتصادى سواء داخلياً أو على المستوى العربى، ومتمنياً لمصر مزيد من الاستقرار والرخاء والأمان.

وحول جهود جامعة الدول العربية ثمن نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء الإجماع الدائم لمجلس جامعة الدول العربية والتوافق في دعم ومساندة الشرعية الدستورية فى اليمن ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، وكذلك الجهود التي تبذلها الأمانة العامة للجامعة العربية في اطار الاهتمام بالقضية اليمنية باتجاه الالتزام الكامل بالحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني فيما يتطلع إليه من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وتمكينه من تحقيق التنمية الشاملة.

وقال خالد بحاح "لقد حرصت خلال زيارة القاهرة اللقاء بأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في السفارة اليمنية بالقاهرة والمندوبية الدائمة بالجامعة العربية، وكذلك اللقاء بالشخصيات والقيادات اليمنية المقيمة حالياً في القاهرة وذلك لاطلاعها على مستجدات الأوضاع فى اليمن وجهود العملية السياسية التي تحاول القيادة الشرعية بذلها في مختلف الاتجاهات".

وأضاف لقد أكدنا للجميع ضرورة تكاتف كل الجهود المخلصة لتجاوز التحديات والصعوبات الراهنة التى تمر بها بلادنا.

وأشار نائب الرئيس اليمنى رئيس الوزراء الى حرصه أيضاً خلال زيارته للقاهرة التواصل وعقد اللقاءات مع عدد من المفكرين المصريين ورجال الإعلام والسياسة واطلاعهم على تطورات ومستجدات الأوضاع في اليمن، وكذلك الاستماع منهم حول الرؤى والأفكار المشتركة التي يمكن ان تسهم فى توفير المناخات الإعلامية وتهيئة التوجهات والافكار السياسية لجعل الملف اليمنى محل اهتمام كافة النخب المصرية والعربية، نظراً لأهميته وحساسية تأثيره على الأمن القومي العربي.