دبلوماسى ألمانى: لدينا قناعة أوروبية بضرورة دعم النظام الحالى فى مصر.. نواجه مشكلة مع المتحولين من الإخوان لمتطرفين.. وكثيرون يغادرون لتركيا ثم يختفون ويعودون بعد ذلك بأحزمة ناسفة إلى مدننا

السبت، 20 يونيو 2015 10:44 ص
دبلوماسى ألمانى: لدينا قناعة أوروبية بضرورة دعم النظام الحالى فى مصر.. نواجه مشكلة مع المتحولين من الإخوان لمتطرفين.. وكثيرون يغادرون لتركيا ثم يختفون ويعودون بعد ذلك بأحزمة ناسفة إلى مدننا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين ــ ناجى عباس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر دبلوماسى ألمانى عن وجود قناعة أوروبية حالية بضرورة دعم النظام الحالى فى مصر، وقال إن هذه القناعة تعود لعدة أسباب منها التحول الذى تشهده جماعة الإخوان حالياً خاصة فى أوروبا .

وقال المصدر لليوم السابع، بالنسبة لنا ليس أمامنا خيار آخر سوى دعم النظام الحالى فى مصر وتدعيم الاستقرار هناك لأسباب عديدة، فأتباع الإخوان يتحولون على الأقل فى أوروبا .. بالطبع ما زال لديهم بعض ممثليهم فى ألمانيا وسويسرا وإنجلترا، وبعض أتباعهم بنفس الاسم والتركيبة الفكرية فى دول أوروبية عديدة، لكنهم يتحولون إلى نماذج مختلفة تماماً عما عرفناه عنهم فى الأربعين عاماً الأخيرة ".

بعض الإخوان اكتشفوا أن الجماعة مختلفة تماماً عن تلك التى آمنوا بها


وأضاف المصدر "منهم من تحول إلى النقيض ونفض يده من الجماعة برمتها ويرغب فى العيش فى سلام لأسباب متعددة، منها أن كثيرين اكتشفوا "جماعة" مختلفة تماماً عن تلك التي آمنوا بها، ولم يكتشفوا ذلك إلا بعد أن طلب منهم القيام بمهام بعينها فى أوروبا اوالسفر إلى مصر وسوريا لمهام محددة، فمنهم من ترك الجماعة إلى فصائل أكثر تطرفاً وانتقل من وسط أوروبا إلى تركيا ومنها إلى سوريا أو اليمن أو ليبيا أو حتى إلى سيناء".

وأشار المصدر إلى أنه "فى كل الأحوال فلم تعد المشكلة فى أوروبا جماعة الإخوان الكلاسيكية القديمة وأتباعهم، بل باتت فى المتحولين منهم إلى متطرفين سواء من ذهب منهم أو من ظل فى أوروبا"، مؤكداً على أن "المشكلة الأكبر بالنسبة لنا فيمن يغادر منهم إلى تركيا ثم يختفى، فهؤلاء قادرون على العودة دون أن نراهم بأحزمة ناسفة إلى مدننا فى أى وقت " .

زيارة السيسى لبريطانيا


ورداً على سؤال حول الدعوة التى وجهها رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى لزيارة بريطانيا، أكد المصدر " ليس أمامنا إلا التعاون مع كل الأطراف التى يمكن أن تساعدنا فى توضيح الصورة بشكل أفضل".

ورفض المصدر الدبلوماسى الألمانى التعليق على ما يتردد حول وجود علاقات بين أوروبا والنظام السورى عبر طرف ثالث من أجل الحصول على معلومات عن بعض اللاجئين السوريين الذين يحتمل انضمامهم لتنظيمى داعش وجبهة النصرة، وقال " لا تعليق".


موضوعات متعلقة..


حكومة ألمانيا ترفض التعليق على وقف التحقيقات فى التجسس على هاتف ميركل







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة