كولومبيا وراء نحس البرازيل
بهذه العقوبة أنهى نيمار مشواره مع البرازيل فى كوبا أمريكا وقد يتسبب فى انهاء مشوار منتخب بلاده فى البطولة لعدم وجود نجوم كبار آخرين يقودون "السامبا" بدلا من نيمار وهو نفس المشكلة التى عانى منها البرازيليين فى مونديال 2014 وكانت على نفس المنتخب وهو كولومبيا الذى خسر من البرازيل 2/1 فى دور الـ8 بالمباراة التى شهدت اصابة خطيرة لنيمار أبعدته عن البطولة قبل مواجهة ألمانيا فى الدور قبل النهائى وسقط نجوم السامبا بنتيجة 7/1 فى فضيحة كروية تم حفرها فى تاريخ البرازيل أكثر الدول تتويجا بكأس العالم فى تارخ الكرة بـ5 نسخ.
البرازيل منجم المواهب "سابقاً"
منذ سنوات طويلة لم نرى البرازيل تعتمد على لاعب واحد فقط كما يحدث الآن بالاعتماد على نيمار وعلى سبيل المثال رأينا "السيليساو" يُتوج بلقب مونديال 1994 بقيادة دونجا وروماريو وبيبيتو وفى عام 1998 ورغم خسارة البرازيل أمام الدولة المضيفة فرنسا فى المباراة النهائية، إلا أن هذا الجيل كان مليئاً بالنجوم أمثال رونالدو وروبرتو كارلوس ودينيلسون وليوناردو وكافو وغيرهم من النجوم اتى تصنع الفارق لأى فريق، وفى مونديال 2002 بكوريا واليابان كان هناك رباعى R المرعب والمتمثل فى روبيرتو كارلوس وريفالدو ورونالدو ورونالدينيو، ونجح "السيليساو" فى اسقاط الألمانى بالنهائى والتتويج باللقب، أما فى الوقت الحالى هناك فقر واضح لمواهب البرازيل فى منتخب بلادهم.
شبح الخروج يطارد البرازيل
وفى تكرار لسيناريو مونديال 2014، عندما ودعت البرازيل المونديال الذى أقيم على أرضها بفضيحة كبيرة كان سببها الرئيسى اصابة نيمار واستبعاده من الفريق، مهدد "السيليساو" الآن، بالخروج من كوبا أميركا خاصة ان الوضع أصبح أكثر صعوبة "للسيليساو" فى المجموعة الثالثة التى تضم كولومبيا وبيرو وفنزويلا مع العلم أن جميع الفرق متساوية فى النقاط بـ3 نقاط لكل فريق.
انهيار تام للمنتخب البرازيلي، ظهر فى مونديال 2014 ويظهر الآن فى كوبا أميركا 2015 وسط حيرة الجميع بسؤال يطرح نفسه كلما شاهدت "السيليساو" دون متعة هل انتهت مواهب البرازيل عند نيمار؟!.