الوفد يتكون من 3 قيادات بالهيئة العليا ومثلهم من أمناء المحافظات
وأكد المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية أنه سيتوجه بوفد يترأسه يضم 6 من قياداته "3 من الهيئة العليا و3 من أمناء المحافظات" للقاء الفريق أحمد شفيق نهاية الأسبوع الجارى لإبلاغه بأن الحزب بجميع قواعده متمسك به كرئيس للحزب و ا مجال للتنازل عنه.
وأوضح أن الحزب لا يضع بدائل حال إصرار "شفيق" على استقالته، لأنه يصعب الحديث عن ذلك فى الوقت الذى يمر به الحزب باحتقان حاد.
وشدد على أن مصلحة الحزب هى أن يعود "شفيق" على رأسه ، كما أنه رئيس شرفى للحزب مدى الحياة ولا يوجد مجال للتشكيك فى ذلك.
استعداد الحزب للبرلمان لن يتأثر
من جانبها قالت أسماء حسنى عضو الهيئة العليا للحزب، أن الحديث عن بدائل أمر سابق لآوانه، لافتًا إلى أن الوفد الذى سيتوجه للقاء "شفيق" سيعرض نتائج ذلك على الهيئة العليا فور العودة من خلال اجتماع آخر لطرح البدائل كلها ودراسة مستقبل الحزب المرتبطة بنتائج اللقاء.
وأضافت حسنى أن الحزب يعد للانتخابات البرلمانية على قدم وساق ودوره لن يتأثر بتلك القضية، مؤكدًا أن الجميع أكدوا تمسكهم بـ"شفيق" رئيسًا للحزب.
اختيار أحد أعضاء الهيئة العليا الأكبر سنًا للرئاسة
وقال هشام الهرم الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية إنه حال استمرار إصرار الفريق شفيق على الاستقالة ستطبق اللائحة والتى تنص على أنه إذا خلا منصب رئيس الحزب سيتولى أكبر أعضاء الهيئة العليا سنًا، موضحًا أن الأمر سيكون بين المستشار يحيى قدرى ورءوف السيد على.
وأضاف أن أعضاء الحزب على تواصل دائم مع الفريق شفيق، مشددًا على أن الحزب حريص على استقطاب شخصيات عامة له بشكل دائم.
وفى السياق ذاته قال مروان يونس عضو الهيئة العليا للحزب إنه حال إصرار "شفيق" على الاستقالة سيظل "يحيى قدرى" القائم بأعمال رئاسة الحزب لحين انعقاد انتخابات مجلس الشعب ثم الدعوة لجمعية عمومية.
وأوضح أن الاتجاه العام يؤكد أن الحزب لن يقبل بتولى شخصيات عامة من الخارج لرئاسة الحزب وحريص على أن يكون أحد من بين أعضائه، مشددًا على أنه سيكون هناك لقاء موسع بعد عيد الفطر مع الفريق أحمد شفيق.