الخارجية الصينية تشيد بالتقدم فى مشاريع التعاون الصناعى بين بكين والقاهرة

أشادت صحيفة الشعب الصينية، الناطقة باسم الحزب الشيوعى الصينى، فى مقال نشرته اليوم بالتقدم الملحوظ فى مشاريع التعاون الصناعى بين الصين ومصر وعدد من الدول الأخرى من ضمنها أثيوبيا فى قارة أفريقيا والبرازيل وكولومبيا وبيرو وشيلى فى أمريكا اللاتينية وكازاخستان واندونيسيا فى آسيا، مضيفة أن الوقت قد حان للصين لتزيد من تعاونها مع دول العالم فى هذا القطاع الهام.

ويقول كاتب المقال مدير عام إدارة الشئون الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية الصينية تشانغ شون، إن تعزيز تعاون الصين الصناعى مع الدول الأخرى يعكس القوة التى جلبتها التنمية الاقتصادية فى الصين فى المرحلة الجديدة، فالآن وبعد عقود من التنمية تبوأت الصين مكانها كأحد القوى الصناعية الكبرى فى العالم.

وبحسب رأى تشانغ، فإن الصين تقف الآن فى منتصف السلسلة الصناعية العالمية حيث تمسك بطرفى الخيط وتوازن المعادلة بين ميزة التكلفة العمالية وإنتاج التكنولوجيا الراقية، مشيرا إلى أن الصين بموقفها هذا وبأنشطتها الصناعية تفى باحتياجات البلدان النامية بطريقة تتماشى مع متطلباتهم.
ويقول كاتب المقال أنه من خلال التوسع فى التعاون الدولى فى مجال التصنيع يمكن للصين أن تلبى الحاجة الملحة لنمو الاقتصاد العالمى، وفى الوقت نفسه ترضى حاجة بعض البلدان للقيام بصناعات جديدة.

ويضيف أن تعزيز التعاون الدولى فى قطاع التصنيع هو وسيلة فعالة للتعامل مع ضغوط الانكماش الاقتصادى العالمى، كما أنه يساعد على تشجيع الابتكار العلمى والتكنولوجى وتسريع الإصلاحات الهيكلية فى الصين.

وأشار إلى أن التعاون فى مجال التصنيع يمكن أن يجلب فرص جديدة لجميع البلدان حيث ستعود الفائدة على الجميع بتحقيق التنمية المشتركة.