وأشارت الصحيفة إلى أن التغييرات التى أعلن عنها راخوى لم تأت بأى وجه جديد إلى قيادة الحزب، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الذى سيرأس، بنفسه، اللجنة التوجيهية لهذا الحزب اليمينى قام "بطريقته الخاصة" بالتحكم فى الحزب الشعبى ووقع على موراجاز ك"أقوى رجل" فى هذا الحزب المحافظ.
وأوضحت أن رغم التغييرات التى أعلنها راخوى لكنه "تجنب التغيير الكامل، وترك مستقبل الحزب مبهما، وللخوف من الشعبوية"، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية وعد بالانخراط أكثر فى حياة الحزب الشعبى، لكنه جعل التغييرات التى كانت متوقعة داخل هذه الهيئة السياسية تقتصر على أربع وظائف من الدرجة الثانية.
