اضطرابات وارتباك بالأحزاب قبل تحديد موعد الانتخابات البرلمانية.."الوفد"منقسم و"الحركة الوطنية" منشغل باستقالة رئيسه.. وأحزاب بـ "الجبهة الوطنية" لم تتوصل إلى قرار ..وخبراء سياسيون: لن تحصل على 30%

السبت، 20 يونيو 2015 05:15 ص
اضطرابات وارتباك بالأحزاب قبل تحديد موعد الانتخابات البرلمانية.."الوفد"منقسم و"الحركة الوطنية" منشغل باستقالة رئيسه.. وأحزاب بـ "الجبهة الوطنية" لم تتوصل إلى قرار ..وخبراء سياسيون: لن تحصل على 30% مجلس النواب
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تنتظر فيه الأحزاب قرار تحديد موعد الانتخابات البرلمانية، والمتوقع أن يكون بعد شهر رمضان، إلا أن المناخ العام غير مطمئن، فأغلب الأحزاب تعانى من حالة ارتباك شديدة تعرقل خطواتها نحو البرلمان، فحزب الوفد أكبر الأحزاب السياسية يعانى انقسامًا حادًا، والحركة الوطنية منشغلا باستقالة رئيسه الفريق أحمد شفيق، غير أن أحزابا أخرى لم تحدد موقفها من المشاركة من عدمه.

بعض المحللين يؤكدون أن أداء الأحزاب بهذه الطريقة لن يمكنهم من الحصول على نسبة تتخطى الـ30 % .

السيسى تدخل لحل أزمة الوفد


نشبت خلافات حادة داخل حزب الوفد على خلفية قيام بعض الأعضاء بسحب الثقة من رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى، فى مؤتمر بالشرقية، ما دفع الحزب لإحالتهم للتحقيق، وبقى النزاع مستمرًا حتى تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى لرأب الصدع بين الأعضاء ورئيس الحزب، إلا أن الأزمة انتهت بفصل الأعضاء.

استقالة شفيق من رئاسة الحركة الوطنية


لا يزال حتى هذه اللحظة يحاول حزب الحركة الوطنية الاتصال بالفريق أحمد شفيق، لإقناعه بالعدول عن فكرة الاستقالة، بعد الجدل الذى أثير فى الفترة الأخيرة على خلفية ظهور ملصقات فى شوارع القاهرة تطالب بعودة الفريق، ووجهت الاتهامات ناحية الحزب، الذى نفى فى أكثر من بيان وتابع بحملته "داعمون وسنظل داعمون للرئيس عبد الفتاح السيسى" .

وعلى الرغم من الاستعدادات التى يقوم بها مرشحو النظام الفردى وحزب النور إلا أن أحزاب التيار الديمقراطى (الدستور والكرامة التحالف الشعبى) لم تتوصل حتى هذه اللحظة إلى قرار خوض الانتخابات من عدمه.

أستاذ علوم سياسية يقترح دمج الأحزاب على أساس الأيديولوجيات


فيما توقع الدكتور مصطفى علوى، أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة، حصول الأحزاب المدنية كلها على نسبة ضئيلة خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرًا إلى أن تلك النسبة لن تزيد على 40 % من إجمالى عدد مقاعد مجلس النواب، على حد قوله.

وأوضح علوى لـ"اليوم السابع"، أن الحياة الحزبية فى مصر تواجه مشكلات حقيقية من ناحية التنظيم، بجانب حالة التفكك والتشرذم، مشيرًا إلى أن هناك 94 حزبًا مصريًا فضلا عن 27 ائتلافا.

واقترح أستاذ العلوم السياسية دمج الكيانات السياسية على أساس الأيدولوجيات، الأحزاب الليبرالية معًا، واليسارية مع بعضها والقومية بجانب تغليظ قوانين قيام الأحزاب، مشيرًا إلى أن سهولة قيام الأحزاب فى مصر أدت إلى تشرذم الحياة الحزبية.

عمرو هاشم ربيع: مناخ الانتخابات البرلمانية غير مشجع والغالبية للقبليات
وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن المناخ الانتخابى لا يشجع على إجراء انتخابات برلمانية، مشيرًا إلى أن الأحزاب ضعيفة للغاية وتعانى من التفكك والتشرذم.

وأوضح ربيع لـ" اليوم السابع"، أن الأحزاب منشغلة بما يجرى بمشكلاتها الداخلية، ولن تعمل خلال المرحلة المقبلة للحصول على نسبة كبيرة من مقاعد مجلس الشعب، مشيرًا إلى أن حزب النور هو الوحيد الذى يعمل على أرض الواقع.

وتوقع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تحصل الأحزاب على نسبة 30 % من مقاعد البرلمان، مشيرا إلى أن الغالبية للقبليات والعصبيات.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة