آلام حادة فى المعدة تبعها ورم وانتفاخ للبطن
وفى عام 2006 شعر أحمد مهيدى مصطفى 37 عاماً يقيم قرية بلفيا مركز بنى سويف بآلام حادة فى المعدة تبعها ورم وانتفاخ للبطن، ذهب إلى طبيب من أهالى قريته فأخبره باستقبال الوحدة الصحية بالقرية لأحد الأطباء المشاهير بالمحافظة وبالفعل قام بفحصه وتوقيع الكشف عليه وطالبه الذهاب إلى طبيب أورام، الذى قرر تحويله إلى المعهد القومى للأورام بالقاهرة وتم احتجازه وأجريت له التحاليل والأشعة وتبين معاناته من ورم سرطانى فى عنق القولون يمتد إلى فتحة الشرج.
خضع لعملية جراحية لاستئصال الورم وتحويل مجرى البراز وجزء من الأمعاء خارج الجسم، مع تثبيت جهاز داخل البطن، ومن يومها أصبح لا يقوى على العمل ومجابهة مصاعب الحياة ونفقات أسرته المكونة من زوجته وابنه عبد الرحمن بالصف الثانى بالثانوية الأزهرية، وابنته آمنة بالصف الثانى الإعدادى ويعتمد على أهل الخير وأصدقائه والجيران فى المساعدات المادية.
أحمد: أتمنى الحصول على فرصة عمل كمعاق
"اليوم السابع" التقى مهيدى الذى قال: "أقيم وأسرتى فى منزل آيل للسقوط جميع حوائطه بها تشققات ويتكون من مدخل ضيق به أريكة (كنبة) وغرفة واحدة وحمام متواضع ومنذ إجراء عملية استئصال الورم الخبيث ولا أقوى على العمل ولا أخرج من المنزل متكئاً على (عكاز خشبى)، وطوال 9 سنوات مضت أضع حول الجزء الخارج من البطن كيساً لإخراج الفضلات وتغطيه الملابس وأرفض أن يراه أى شخص حتى لا يؤذى مشاعره المنظر، ورغم ذلك أحافظ على الصلوات ولا تفارقنى الابتسامة لأنى راض بقضاء الله ولا أعترض عليه، وأتمنى أن تصل مشكلتى ومعاناتى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أحبه كثيراً مثل باقى المصريين، وكذلك المستشار محمد سليم محافظ بنى سويف، حتى أستطيع الحصول على فرصة عمل باعتبارى معاق لكى أتمكن من تحمل مصاريف ونفقات أسرتى لأننى أكره العيش عالة على أحد"
المريض أحمد مهيدى صاحب الشكوى
صاحب الشكوى مع صحفى اليوم السابع
صاحب الشكوى يروى مأساته لصحفى اليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة