وأضافت الدكتورة هالة يوسف خلال مشاركتها بفعاليات الاجتماع الذى عقده رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والسكرتير العام للأمم المتحدة حول العائد الديموغرافى (الاستثمار فى ارتفاع نسبة الشباب) وتوظيف الشباب، اليوم، أن النمو المطرد فى عدد السكان يجعل الاستثمار فى ارتفاع نسبة الشباب أمرًا حتميًا ويحتل الأولوية فى السياسات الاجتماعية والاقتصادية للحكومة، حيث يمثل فرصة لتحقيق الكرامة وحقوق الإنسان والقضاء على الفقر وتمكين المرأة وتحقيق والمساواة مشيرة إلى التحديات الخاصة بالزواج المبكر وتعليم الفتيات.
وأشارت إلى أن الاستراتيجية القومية للسكان (2015-2030) التى تركز على اعادة توزيع راس المال الاقتصادى والبشرى وتمكين المرآه والفتيات والشباب بشكل عام، وتحقيق التوازن بين النمو السكانى والتنمية، كما تستند الاستراتيجية إلى برنامج عمل القاهرة والمؤتمر الدولى للسكان بالتركيز على الارتقاء بالعنصر البشرى على التوازى مع التعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية ومعالجة أوجه عدم المساواة، وهى الإستراتيجية التى تنسق الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030.
وأوضحت الدكتورة هالة يوسف ،المحاور الأربعة للإستراتيجية القومية للسكان هى الصحة الإنجابية والتنظيم الطوعى للأسرة وتنمية الشباب والتعليم وخاصة الفتيات وتمكين المرأة، مؤكدة أهمية تعزيز التواصل مع القواعد السكانية ورفع الوعى المجتمعى وإشراك المواطنين فى صناعة القرار على المستوى الوطنى والمحلى.
وأشارت وزيرة السكان، إلى أن الحكومة المصرية بصدد تفعيل تلك الإستراتيجية من خلال تطبيق سياسيات وبرامج مُحددة لتأتى بالمردود المرجو منها، ولتنعكس بشكل مباشر على مستوى معيشة السكان.
عدد الردود 0
بواسطة:
مينا شرماوى
62 % وبسبب الفقر والبطالة نصهم مضروب بالترامادول والمخدرات