وقالت صحيفة واشنطن بوست، التى نشرت الخبر على صدر صفحتها الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، أن إعلان المعهد الوطنى للسرطان، يشكل تحولا عميقا فى تطوير العقاقير المضادة للسرطان.
وأوضحت أن الباحثين يتجهون بشكل متزايد نحو استخدام تقنية تسلل الحمض النووى، التى أصبحت أسرع وأرخص كثيرا مع مرور الوقت، لتحديد الشذوذ فى جزيئات السرطان. وهذه التكنولوجيا تسمح بتطوير أدوية، يأمل الباحثين أن تثبت فعالية أكبر فى فئات معينة من المرضى وتساعد فى التجارب السريرية التى من شأنها أن تعمل على دفع أكثر الأدوية الواعدة للأسواق سريعا.
وقال جيمس دوروشو، مدير قسم تشخيص وعلاج السرطان بالمعهد الوطنى، خلال الإعلان، الاثنين: "نحن حقا فى طور التغيير"، واصفا المشروع بأنه التجربة الأكير والأكثر دقة على صعيد أبحاث السرطان.
وركزت التجارب التقليدية للعلاج على السرطان فى أعضاء معينة من الجسم، مثل الرئة والبروستاتا، لكن هذا النموذج الجديد يتبع مناهج جديدة مثل ما يسمى " basket trials"، التى تركز على مجموعة من المرضى الذين يعانون طفرات وراثية مماثلة، بغض النظر عن موضع السرطان الناشئ فى الجسم.
