وتقول صحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، إن الخبراء والمسئولين الغربيين لم يستطيعوا تحديد السبب، لكن ربما يعود هذا إلى إحتمال أن إيران واجهت مشكلات تقنية حالت دون تحويل بعض اليورانيوم المخصب إلى قضبان وقود للمفاعلات، ما من شأنه أن يجعل المواد غير صالحة للأستعمال لصنع أسلحة. أو أنها اتجهت لزيادة مخزونها لمنحها الأفضلية إذا ما فشلت المفاوضات.
وتضيف أن تقريرا صادرا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نهاية الأسبوع الماضى، وثق زيادة مخزون إيران من الوقود النووى. ومع ذلك لم يجد مفتشو الوكالة الأممية، الذين تمكنوا من الوصول بشكل يومى إلى معظم منشآت الإنتاج النووية الإيرانية، أى دليل على تسابق إيران نحو سلاح نووى، قائلين إنها أوقفت العمل فى المرافق التى يمكن أن تمكنها من صنع القنابل النووية.
وتقول التايمز إن الزيادة الإجمالية فى مخزون إيران تشكل تحديا دبلوماسيا وسياسيا للرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيرى، مع تسابقهم لاستكمال الاتفاق النووى بحلول نهاية يونيو الجارى. وفى إطار ذلك، فإنه على إدارة أوباما أن تقنع الكونجرس وحلفاء الولايات المتحدة أن إيران سوف تقلص مخزونها بنسبة 96% فى غضون أشهر عقب توقيع الاتفاق، حتى فى الوقت الذى تواصل فيه إنتاج مواد جديدة.
موضوعات متعلقة:
ايران ترفض مجددا تفتيش مواقعها العسكرية واستجواب علمائها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة