إنقاذ 15 راكبًا حتى الآن
واستطاعت السلطات انقاذ 15 راكبًا حتى الآن من حطام العبارة، التى بلغ عدد ركابها 406 ركاب صينيين و5 موظفين بشركة سفريات و47 من طاقم العبارة، بينهم سيدة مسنة فى الـ65 من عمرها.
وقال أحد الذين أنقذوا: إن أمطارًا غزيرة بدأت تغرق غرف راكبى العبارة السياحية فى الساعات الأخيرة من يوم الاثنين، لتتحطم العبارة، وتغرق خلال بضعة ثوان ويلقى 5 مصرعهم حتى الآن.
صعوبات فى عمليات الإنقاذ
وأكدت وسائل الأنباء المختلفة أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات فى الإنقاذ لسوء الأحوال الجوية، مشيرة إلى أنها قامت بالنقر على بعض أجزاء السفينة الطافية لتتلقى ردودًا لراكبين بالداخل.
وقالت وسائل الأنباء: إن طول العبارة يبلغ 76 مترًا وقادرة على استيعاب 534 راكبًا، تملكها شركة سياحية بدأت نشاطها فى العام 1993 ثم توقفت لفترة لعدم اتفاقهما مع قواعد ومبادئ العمل السياحى، ويجرى حاليا التحقيق مع رئيس طاقم مهندسى السفينة، الذى قال: إن عاصفة هطول الأمطار الغزيرة كانت وراء غرق العبارة، خلال وقت قصير.
3000 شخصًا يشاركون فى عمليات الإنقاذ
وأفادت وسائل الأنباء المختلفة أن أكثر من 3 آلاف فرد يشترك فى عمليات الإنقاذ، التى تشمل 100 زورق صيد و140 من رجال الضفادع لمسح النهر بحثًا عن ناجين، وقد أكدت وزارة النقل الصينية أن العبارة كانت قادرة على استيعاب العدد، وتوافرت سترات الإنقاذ لكل الراكبين، الذى تخطى أغلبهم الـ60 من العمر.
وقال خبير بوزارة المياه الصينية: إن لجنة بالوزارة ستحرص على استخدام السدود المختلفة لتقليل مستوى المياه لتسهيل عمليات البحث عن ناجين، حيث يتخطى عدد المفقودين 400 راكب حتى الآن.
وكان الرئيس الصينى "شى جين بينج" قد أمر باستخدام كافة الوسائل لإنقاذ أكبر عدد من الراكبين، كما حضر رئيس الوزراء الصينى "لى كه تشيانغ" لمراقبة عمليات الإنقاذ والوقوف على أعداد الناجين.
وقد تجمع أهالى الضحايا فى المقاطعات الصينية المختلفة للتعرف على آخر ما ينشر من أخبار عن ذويهم، وانتشرت صورهم الباكية فى مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
وكانت الصين قد شهدت مأساة فى شهر يناير الماضى عندما غرقت سفينة فى نهر يانجتسى، ليلقى 22 شخصًا مصرعهم بينهم 8 أجانب.
