وشدِّد "الطيب"، فى بيان، على أنَّ الأمة الإسلامية - وهى تحتفل بذكرى تحويل القبلة فى ليلة النصف من شعبان - يجب أن تحول قبلة أفعالها وأوضاعها من التفرق إلى الوحدة، ومن الخلاف إلى الوفاق؛ حتى تخرجَ من أزماتها وتنجوَ من المؤامرات التى تُدبَّر لها، مؤكدًا أن هذه الذكرى فيها دَلالةٌ عظيمةٌ على أهمية المسجِد الأقْصى بالنسبة للمسلمين باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين، وفيها تذكيرٌ للأمَّةِ الإسلاميَّة بمسؤوليتِها نحوَ هذا المسجد المبارك.
وطالبُ الإمام الأكبر المصريِّين جميعًا فى هذه الذكرى ببذلِ الجهد والعرق، والإخلاص فى العمل، والتَّوحُّد والتَّكاتف حتى تنعمَ مصرَ بمزيدٍ من التَّقدُّم والرَّخاء والأمن والاستقرار، داعيًا - العلى القديرَ - أنْ يحفظ مصرَ من كلِّ مكروهٍ وسوءٍ.
جاء ذلك عقب حضور الإمام الأكبر الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وذكرى تحويل القبلة، مساء الاثنين، بمسجد السيدة زينب رضى الله عنها، وقد حضر الاحتفال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والمستشار محمد عبد السلام مستشار شيخ الأزهر للشئون القانونية والتشريعية، والدكتور محيى الدين عفيفى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية.
موضوعات متعلقة:
- شيخ الأزهر والمفتى ووزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشهدون ليلة النصف من شعبان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة