التقى سامح شكرى وزير الخارجية رئيس مجموعة الأزمات الدولية جان مارى جوينو بحضور عدد من الباحثين فى المجموعة التى تعد أحد أهم مراكز البحث الدولية ومقرها بروكسل، حيث تم تناول العلاقات مع مجموعة الأزمات الدولية خاصة مراكز البحث المختلفة فى مصر وأخذا فى الاعتبار الدراسات الهامة التى تقوم المجموعة بإعدادها حول الأزمات المختلفة فى منطقة الشرق الأوسط وباقى مناطق العالم.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى فى بيان اليوم الثلاثاء أن لقاء الوزير مع رئيس المجموعة تناول تطورات القضية الفلسطينية باعتبارها لب الصراع فى الشرق الأوسط والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، فضلا عن الجهود المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة، وقد تناول الوزير شكرى الجهود المصرية لرفع الحصار الإسرائيلى عن القطاع وتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى وفتح معبر رفح بشكل دورى آخذا فى الاعتبار الأوضاع الأمنية القائمة.
وقال المتحدث إن الوزير تناول أيضا تطورات الأوضاع فى ليبيا والجهود التى يبذلها برناردينو ليون المبعوث الأممى إلى ليبيا لدفع التسوية السياسية للأمام، واستعرض محصلة الاجتماع الثانى للقبائل الليبية بالقاهرة وما تمخض عنه من نتائج تصب فى مصلحة الشعب الليبى وضمان وحدة ليبيا والعمل على دعم الحكومة الشرعية ومحاربة التنظيمات الإرهابية ومنع تجنيد الشباب الليبى فى صفوف هذه التنظيمات.
كما تم استعراض تطورات الأزمة السورية وأهمية دفع الحل السياسى استنادا إلى مقررات جنيف-١ لوقف أعمال القتل اليومية وتحقيق تطلعات الشعب السورى فى بناء نظام ديمقراطى متعدد يعكس تنوعه، فضلا عن محاربة التنظيمات الإرهابية.
وقال عبد العاطى إن الوزير تناول أيضا - بناء على طلب رئيس مجموعة الأزمات الدولية - الأوضاع فى العراق وأهمية العمل على هزيمة تنظيم داعش الإرهابى وباقى التنظيمات الإرهابية وإشراك كافة أطياف الشعب العراقى فى العملية السياسية بغض النظر عن الانتماءات الطائفية أو الدينية أو العرقية، فضلا عن الاتفاق الإطارى الذى تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى حول ملفها النووى وتداعيات ذلك الإقليمية.
وزير الخارجية سامح شكرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ثورى مصرى
مجموعة الازمات الدولية