قال السفير عبد الرؤوف الريدى، سفير مصر الأسبق بالولايات المتحدة الأمريكية، إن جماعة الإخوان تحاول استعطاف المجتمع الدولى بإصدارها بياناً باللغة الإنجليزية يعترف بقلة التأييد الدولى لقضية الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكداً أن التغيرات التى حدثت فى صفوف قيادات جماعة الإخوان بتنصيب قيادات جديدة تتبنى الفكر الإرهابى، دفع المجتمع الدولى لنبذ الجماعة والتخلى عنها.
وأوضح سفير مصر الأسبق بالولايات المتحدة الأمريكية، لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة استطاعت فى الفترة الماضية أن توهم العالم أن عناصرها يتعرضون لتجاوزات فى حقوق الإنسان فى مصر، كما نجحت فى جعل بعض جمعيات المجتمع المدنى الغربية مثل "هيومان رايتس" وصناع الميديا فى الغرب مثل "واشنطن بوست" فى الإنحياز لصفهم، مؤكداً أن تبنيهم للفكر التكفيرى سيقلب عليهم كل حلفائهم.
وأشار "الريدى"، إلى أن التوقيت الذى أصدرت الجماعة بيانها فيه بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى ألمانيا له دلالات كثيرة، لافتاً إلى أن ألمانيا دولة مهمة بالنسبة للإخوان ولديهم قواعد شعبية بها يحاولون من خلالها تحريك الرأى العام فى الإتجاه الذى يخدم مصالحهم ومساعيهم.