المصيف يمتاز بالتقاء النيل والبحر المتوسط ومنطقة اللسان
ويعتبر مصيف رأس البر واحد من أهم المصايف التى عرفتها مصر على مر التاريخ، لما يتميز به من طبيعة خاصة عن باقى المصايف حيث حباه الله بالنيل والبحر المتوسط ومنطقة اللسان وهى التقاء البحر بالنهر والتى قال فيها المولى تبارك وتعالى: ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ الرحمن﴾ ]19-20[.
وعُرف مصيف رأس البر منذ عشرات السنين باسم مصيف الفنانين، والسياسيين، والكتاب، والصحفيين، زاره أعضاء مجلس قيادة الثورة أيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وسيدة الغناء العربى أم كلثوم، وأسمهان والسفير محمد الزيات والسفير عبد الروؤف الريدى وعمرو موسى، ومن الكتاب السيد الطرابيلى وغيرهم.
تطوير وتجديد المصيف ليصبح مصيف سياحى درجة أولى
ورغم قدم هذا المصيف إلا أنه يشهد عدة مراحل للتطوير والتجديد على يد المحافظين الذين تولوا مسئولية العمل بمحافظة دمياط، وأبرزهم الدكتور محمد فتحى البرادعى، محافظ دمياط، قبل ثورة 25 يناير والذى وصفه أبناء محافظة دمياط بأنه باعث النهضة الحديثة بدمياط والذى قام بإعادة تطوير وتجديد المصيف وحوله إلى مصيف سياحى من الدرجة الأولى.هذا المصيف الذين ارتاده على مر السنين كبار الساسة والكتاب والفنانين والشعراء والأدباء أصبح يعانى الآن العديد من المشاكل التى رصدها زواره ورواده حيث تحاصر المصيف من كل جانب "الإشغالات والقمامة والكلاب الضالة وانتشار مئات المتسولين فى مشهد غير حضارى وانتشار مئات العاطلين ومتعاطى المواد المخدرة فى وضح النهار، بخلاف الإهمال فى تأمين شاطئ البلاج، حيث شهد المصيف وفاة 5 شباب من رواد رحلات اليوم الواحد غرقا، وتم إنقاذ ما يقرب من 65 آخرين كانوا معرضين لنفس المصير.
القمامة والعشوائيات والمتسولون والكلاب الضالة تشوه جمال المصيف
يقول عادل الشعراوى - أن مصيف رأس البر لم يشهد إهمال فى النظافة العامة، كما يشهد المصيف هذه الأيام، حيث تتراكم القمامة فى الشوارع الجانبية، بالإضافة إلى انتشار الكلاب الضالة بالشوارع العامة وكذلك انتشار المواشى فى مدخل المصيف فى صورة غير حضارية.ويضيف المهندس مجدى مجد، أن انتشار الإشغالات فى كافة الأسواق العمومية خاصة شارع كورنيش النيل يهدد بتحويل المصيف إلى منطقة عشوائية ولم تجدى معه كافة حملات الإشغالات التى تقوم بها الوحدة المحلية بالمصيف، ولم تتمكن الوحدة المحلية برأس البر من توفير أماكن بديلة لتجميع الباعة الجائلين، كما وعد محافظ دمياط الدكتور إسماعيل عبد الحميد.
ويقول السيد الغالى، أحد رواد المصيف، إن المصطافين يشكون من انتشار ظاهرة التسول بشكل لافت للانتباه حيث تتزايد الأعداد يوما بعد يوم وجميعهم مغتربون من أبناء المحافظات المجاورة ويعطون انطباعا سيئا عن المصيف بخلاف انتشار الباعة الجائلين بسيارات عليها مكبرات صوت بين العشش وبالشوارع الداخلية وانتشار الدراجات النارية رغم قرار المحافظ بمنع دخول الدارجات النارية إلى المصيف، وكذلك انتشار تعاطى مخدر البانجو جهارا نهارا على المقاهى وبين الباعة الجائلين.
أصحاب المحلات ورجال الأعمال برأس البر يطالبون بتعديل اشتراطات البناء
ويؤكد عماد منصور أن المصيف يحتاج إلى رئيس مدينة واع لديه القدرة على التعرف على مشكلات المصيف سريعا والعمل على حلها؛ لأن الوحدة المحلية بمصيف رأس البر ليست مثل كافة الوحدات المحلية بالقرى والمراكز، ولأن رأس البر لها طبيعة خاصة وتحتاج لمتابعة من نوع خاص للحفاظ على خصوصية المكان وروعته.كما طلب أصحاب المحلات ورجال الأعمال برأس البر من الدكتور إسماعيل طه، محافظ دمياط، خلال لقائهم به أمس بإصدار قرار لتنظيم دخول سيارات النقل للمصيف وتحديد نقاط شرطة ثابتة برأس البر على الشواطئ والأسواق وتعديل اشتراطات البناء ليصبح ارتفاع البدروم من 1.90 مترا إلى 2.10 مترا والمطالبة بتثبيت الاشتراطات البنائية من أجل الاستقرار فى الاستثمار، بالإضافة إلى تطوير كازينوهات الجربى وتشديد الرقابة على بوابة رأس البر.
أحد المصطافين يسبح على قاربه فى المياه
زحام شديد على شاطئ المصيف
بوابة رأس البر
مصيف رأس البر يبدو من خلال منظر جمالى خلاب
- حملة مكبرة لإزالة الإشغالات بمصيف رأس البر بدمياط
عدد الردود 0
بواسطة:
Fayez
راس البر
عدد الردود 0
بواسطة:
Fayze
راس البر