بدأت الاحتفالية بالسلام الوطنى، ثم عرض فيلم تسجيلى عن المسيحية فى مصر، واختتمت الاحتفالية بكلمة للبابا توضروس، والتى أكد فيها أن مصر التى استقبلت السيدة العذراء والسيد المسيح أرض مباركة وواحة للأمن والأمان، وأن شعب مصر يثبت كل يوم أنه قوى متماسك ومترابط، وأن احتفالات رحلة العائلة المقدسة تؤكد هذا الترابط والقوة فى العلاقة بين شعب مصر.
وأكد الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة أن مشاركة كل المصريين حكومة وشعبا فى هذه الاحتفالية هو أكبر دليل على شدة الروابط بين طرفى الشعب المصرى، كما يؤكد أن مصر على مر التاريخها هى بلد الأمان.
وأضاف النبوى أننا اليوم نجلس فى موضع أقامت به السيدة العذراء مريم والسيد المسيح عيسى، فلم تجد لها سندا إلا فى مصر، وشعب مصر "مسلمين ومسيحيين" يقدرون السيدة العذراء والسيد المسيح وحبهم لهم كبير وعميق.
يذكر أن الكنيسة التى تقام فيها الاحتفالية، هى إحدى الكنائس السبعة بمصر القديمة، وتوجد بها المغارة التى أقامت فيها العائلة المقدسة نحو 4 شهور هربا من الرومان، ويرجع تاريخها للنصف الثانى من القرن الأول، وتعتبر من أقدم الكنائس فى العالم.

البابا خلال كلمته بالاحتفالية

جانب من الاحتفال

جانب من الاحتفال