المصرية للاتصالات تعقد اجتماع مجلس الإدارة فى ظل انقسامات شديدة بين مسئولى الشركة.. ومصادر: لم يتقدم أحد بالاستقالة ولكنه أمر متوقع.. واجتماعات بممثلى العاملين للتهدئة بعد أنباء عن تقسيم الشركة

يعقد مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات اجتماع مجلس الإدارة غدا لبحث العديد من الموضوعات من بينها الموضوع الساخن والخاص بموقف الشركة من تخفيض أسعار قيمة البنية التحتية الخاصة بوحدات الانترنت فائق السرعة MSAN لشركات المحمول حيث ترهن الأخيرة تخفيض أسعار الانترنت بما تقدمه المصرية للاتصالات من تخفيض لقيمة تأجير وحدات الانترنت الجديدة.

خلافات بين المسئولين حول تخفيض قيمة تأجير وحدات الانترنت لشركات المحمول

ويأتى الاجتماع فى ظل خلافات شديدة بالشركة بين مؤيد ومعارض لتخفيض الأسعار لشركات المحمول فبينما يرى البعض بأن تخفيض الأسعار يعد إهدارا للمال العام حيث أنفقت الشركة نحو 6 مليارات جنيه لتطوير البنية التحتية وخدمات الانترنت، فإن البعض الآخر يرى أن تخفيض الأسعار يصب فى صالح المواطن والمستخدم.

فشل "تنظيم الاتصالات" فى التوصل لحلول بين شركات المحمول والمصرية للاتصالات
ولم يتمكن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات التوصل لأى حلول للمشكلات الخاصة بالمصرية للاتصالات وشركات المحمول سواء فيما يتعلق بالترخيص الموحد أو أزمة تخفيض أسعار الانترنت وترك الأمر لوزارة الاتصالات وحدها، وذلك فى ظل تكهنات عن قرب تغيير الرئيس التنفيذى للجهاز المهندس هشام العلايلى.

العاملون بالمصرية للاتصالات يرفضون تقسيم الشركة

واعترض العديد من العاملين عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى على ما نقل من أنباء عن تقسيم الشركة المصرية للاتصالات، ودشنوا حملة برفض تقسيم الشركة وطالبو بسحب الثقة من ممثل العاملين بمجلس الإدارة ونشرت صفحة منسوبة للعاملين بيانا للنقابة العامة للعاملين بالاتصالات أكدوا فيه تأييدهم لطلب العاملين برفض تقسيم المصرية للاتصالات.

ياتى ذلك على الرغم من نفى وزير الاتصالات لهذا الامر فى مؤتمر صحفى عقد صباح السبت الماضى وقال ان هذا الامر قد لا يعدوا مجرد اقتراح من احد الخبراء لا يعلم عنه شيئا.

وقالت مصادر لليوم السابع انه مسئولى المصرية للاتصالات التقوا عددا من العاملين الغاضبين من الانباء الخاصة بتقسيم الشركة وعملوا على تهدئتهم والتاكيد بانهم سيعلمون بما هو فى صالح المصرية للاتصالات والعاملين والمواطن.

استقالة بعض نواب الرئيس التنفيذى أمر وارد

وردا على ما نقله عدد من العاملين بالشركة بصفحات التواصل الاجتماعى عن استقالة عدد من نواب الرئيس التنفيذى احتجاجا على تقسيم الشركة والاتجاه لتخفيض اسعار البنية التحتية لها ،"أنه حتى لم يتقدم أحد بالاستقالة ولكنه أمر قد يكون متوقعا اذا ما صدرت قرارات غير متفقة مع رؤية البعض.
وأوضحت المصادر أنه لا يمكن التنبؤ بما سينتهى إليه اجتماع مجلس الإدارة أن أجندة المجلس لم تكتمل بعد.

وأكدت المصادر أن سفر بعض مسئولى الشركة المصرية للاتصالات إلى محافظة الاسكندرية تأتى فى اطار الزيارات الدورية للمسئولين لتفقد العمل بكافة المحافظات والمحددة منذ بداية العام.