الصحف الأمريكية: مسئولون أمريكيون رفيعو المستوى التقوا ممثلين عن الحوثيين.. زيادة مخزون إيران من الوقود النووى بنسبة 20%.. بدء اختبار علاج جديد للسرطان على مستوى الولايات المتحدة

الثلاثاء، 02 يونيو 2015 02:13 م
الصحف الأمريكية: مسئولون أمريكيون رفيعو المستوى التقوا ممثلين عن الحوثيين.. زيادة مخزون إيران من الوقود النووى بنسبة 20%.. بدء اختبار علاج جديد للسرطان على مستوى الولايات المتحدة جانب من المفاوضات الإيرانية - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز: زيادة مخزون إيران من الوقود النووى بنسبة 20%




اليوم السابع -6 -2015


مع بقاء شهر واحد فقط قبل الموعد النهائى لإتمام صفقة نووى إيران، قال المفتشون الدوليون إن مخزون طهران من الوقود النووى زاد بنحو 20% على مدى الأشهر الـ18 الماضية من المفاوضات، مما يقوض جزئيا تأكيدات الإدارة الأمريكية بشأن تجميد البرنامج النووى الإيرانى خلال الفترة.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، إن الخبراء والمسئولين الغربيين لم يستطيعوا تحديد السبب، لكن ربما يعود هذا إلى احتمال أن إيران واجهت مشكلات تقنية حالت دون تحويل بعض اليورانيوم المخصب إلى قضبان وقود للمفاعلات، ما من شأنه أن يجعل المواد غير صالحة للاستعمال لصنع أسلحة. أو أنها اتجهت لزيادة مخزونها لمنحها الأفضلية إذا ما فشلت المفاوضات.

وتضيف أن تقريرا صادرا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نهاية الأسبوع الماضى، وثق زيادة مخزون إيران من الوقود النووى. ومع ذلك لم يجد مفتشو الوكالة الأممية، الذين تمكنوا من الوصول بشكل يومى إلى معظم منشآت الإنتاج النووية الإيرانية، أى دليل على تسابق إيران نحو سلاح نووى، قائلين إنها أوقفت العمل فى المرافق التى يمكن أن تمكنها من صنع القنابل النووية.

وتقول التايمز إن الزيادة الإجمالية فى مخزون إيران تشكل تحديا دبلوماسيا وسياسيا للرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيرى، مع تسابقهم لاستكمال الاتفاق النووى بحلول نهاية يونيو الجارى. وفى إطار ذلك، فإنه على إدارة أوباما أن تقنع الكونجرس وحلفاء الولايات المتحدة أن إيران سوف تقلص مخزونها بنسبة 96% فى غضون أشهر عقب توقيع الاتفاق، حتى فى الوقت الذى تواصل فيه إنتاج مواد جديدة.



واشنطن بوست: بدء اختبار علاج جديد للسرطان على مستوى الولايات المتحدة




اليوم السابع -6 -2015



أعلن المعهد الوطنى لأبحاث السرطان فى الولايات المتحدة، أنه سيبدأ تجربة على مستوى وطنى يشمل أنحاء البلاد، لاختبار علاجات جديدة قائمة على الطفرات الجينية فى الورم الناشئ بجسم المريض، بدلا من مكان الورم.

وقالت صحيفة واشنطن بوست، التى نشرت الخبر على صدر صفحتها الإلكترونية، الثلاثاء، أن إعلان المعهد الوطنى للسرطان، يشكل تحولا عميقا فى تطوير العقاقير المضادة للسرطان.

وأوضحت أن الباحثين يتجهون بشكل متزايد نحو استخدام تقنية تسلل الحمض النووى، التى أصبحت أسرع وأرخص كثيرا مع مرور الوقت، لتحديد الشذوذ فى جزيئات السرطان. وهذه التكنولوجيا تسمح بتطوير أدوية، يأمل الباحثون أن تثبت فعالية أكبر فى فئات معينة من المرضى وتساعد فى التجارب السريرية التى من شأنها أن تعمل على دفع أكثر الأدوية الواعدة للأسواق سريعا.

وقال جيمس دوروشو، مدير قسم تشخيص وعلاج السرطان بالمعهد الوطنى، خلال الإعلان، الاثنين: "نحن حقا فى طور التغيير"، واصفا المشروع بأنه التجربة الأكبر والأكثر دقة على صعيد أبحاث السرطان.

وركزت التجارب التقليدية للعلاج على السرطان فى أعضاء معينة من الجسم، مثل الرئة والبروستاتا، لكن هذا النموذج الجديد يتبع مناهج جديدة مثل ما يسمى" basket trials"، التى تركز على مجموعة من المرضى الذين يعانون طفرات وراثية مماثلة، بغض النظر عن موضع السرطان الناشئ فى الجسم.



وول ستريت جورنال: مسئولون أمريكيون رفيعو المستوى التقوا ممثلين عن الحوثيين




اليوم السابع -6 -2015


قال مسئولون عرب وأمريكيون إن مبعوثين رفيعى المستوى من إدارة الرئيس باراك أوباما، التقوا سرا مع متمردين حوثيين، الأسبوع الماضى لأول مرة، من أجل الضغط لوقف إطلاق النار فى اليمن وإطلاق سراح 4 مواطنين أمريكيين محتجزين لديهم.

وبحسب مسئولين تحدثوا للصحيفة، الثلاثاء، فإن اللقاء، الذى أجرى فى سلطة عمان، ساعد على تسهيل إطلاق سراح الصحفى الأمريكى "كاسى كومبس"، الذين اعتقله الحوثيون قبل أسبوع. ولا يزال هناك ثلاثة أمريكيين أخرين محتجزين لدى الحركة المسلحة المدعومة من إيران، والتى تسيطر على اليمن منذ فبراير الماضى.

وتقول الصحيفة إن إدارة أوباما سعت لاستغلال اللقاء مع ممثلى حركة الحوثيين، لإجراء مناقشات أوسع لتنفيذ وقف إطلاق نار دائم فى اليمن ودعم عملية الانتقال السياسى. وبحسب مصدر مطلع على اللقاء، فإن مسئولى الولايات المتحدة ساعدوا على تسهيل سفر عدد من أعضاء الحركة المتمردة ومن بينهم المتحدث باسم الحوثيين، فى الأيام الأخيرة الماضية، لإجراء المناقشات فى عمان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة