قال وفد الدبلوماسية الشعبية الذى يضم السفير محمد العرابى، والحقوقية داليا زيادة، والمهندس عمرو مكى القيادى بحزب النور، وعددا آخر من الشخصيات الحقوقية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الرسمية إلى ألمانيا ستكون بمثابة فتح صفحة جديدة للعلاقات المصرية الألمانية، قائمة على الصداقة والشراكة، حيث سيتم توقيع العديد من الاتفاقيات مع سيادة الرئيس أثناء وجوده هنا، وكلها ستأتى بخير كثير جداً لمصر فى الفترة القادمة.
وأضافت الدبلوماسية الشعبية فى بيان لها اليوم، أن الإخوان بالنسبة لحجم المصريين الوطنيين القادمين من مصر أو دول وسط أوروبا، بالإضافة إلى الجالية المصرية فى ألمانيا، صفر على الشمال، والوقفات المخطط لها والتى أعلنتها السفارة اليوم مبشرة جداً، بالإضافة إلى إعلانات الترحيب فى الشوارع والصحف التى رعاها بعض رجال الأعمال المصريين.
وتابع وفد الدبلوماسية الشعبية: "اليوم نغادر نحن كوفد دبلوماسية شعبية بعد أن انتهت مهمتنا فى عقد لقاءات مع كبار المسئولين بألمانيا فى كل القطاعات، بالإضافة إلى قطاعات عريضة من الرأى العام والإعلام، ونتمنى كل التوفيق للمصريين الشرفاء الذين قدموا إلى ألمانيا بدءاً من أمس للمشاركة فى وقفات الترحيب وأنشطة التأييد التى ستتم أثناء زيارة الرئيس، وساهمنا بدرجة ما فى تغيير وجهة نظر مسئولين مهمين فى ألمانيا بشأن حقيقة ما يجرى فى مصر، لكن النجاح الحقيقى يتوقف على ما سيقوم به الوفد الرسمى والذى لدينا كل الثقة أنه سيؤدى بأفضل ما لديه، وخير دليل على ذلك الأداء المشرف للسفير محمد حجازى وفريق العمل الذى معه".
واستطرد وفد الدبلوماسية الشعبية: "كانت أجمل مفاجأة لنا فى يومنا الأخير هنا كوفد دبلوماسية شعبية أن رأينا أعلام مصر وألمانيا ترفرف متجاورتين أمام مقر إقامتنا، ولهذا دلالة كبيرة جداً أولاً على حجم الاهتمام بالاستقبال والترحيب بالرئيس السيسى وثانياً على نجاحنا فى مهمتنا كوفد دبلوماسية شعبية".
وأوصى باستمرار مجهود الدبلوماسية الشعبية بشكل دائم ولا يكون مرتبطاً فقط بزيارات الرئيس، لأن فتح باب الحوار دائماً ما يكون له مردود إيجابى، وهذا كل ما تحتاجه القوى الغربية الصديقة من مصر.