"البترول" تتعاقد مع شركة أمريكية لإعادة تأهيل مجمع التفحيم بالسويس

شهد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، التعاقد على مشروع تقييم وإعادة تأهيل مجمع التفحيم بشركة السويس لتصنيع البترول فى إطار الخطة الطموح الجارى تنفيذها، لتطوير ورفع كفاءة معامل التكرير المصرية لاستغلال الطاقات الإنتاجية بها فى توفير المنتجات البترولية الرئيسية للسوق المحلى.

وأوضح الوزير، أن مشروع تأهيل مجمع التفحيم هو أحد المشروعات الجارى تنفيذها حاليًا بشركة السويس لتصنيع البترول بهدف إضافة وحدات إنتاجية جديدة، ورفع كفاءة الوحدات القائمة خاصة وأن المعمل من أقدم معامل التكرير ويحتاج لضخ استثمارات جديدة للاستفادة من الطاقات التكريرية المتاحة لتوفير احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية، مشيرًا إلى أنه جارٍ تنفيذ مشروع وحدة استرجاع الغازات لإنتاج البوتاجاز باستثمارات 5ر36 مليون دولار بالإضافة إلى وحدة جديدة لإنتاج الأسفلت باستثمارات 50 مليون دولار هذا إلى جانب مشروع مجمع الزيوت الجديد المخطط تنفيذه لإنتاج الزيوت الأساسية والسولار باستثمارات 500 مليون دولار.

وقع العقد المهندس رضا عبدالصمد رئيس شركة السويس لتصنيع البترول، والمهندس حلمى أندروس نائب رئيس شركة، ورلى بارسونز الأمريكية بحضور كل من المهندس طارق الملا الرئيس التنفيذى لهيئة البترول والمهندس محمد طاهر نائب الرئيس التنفيذى للهيئة للتخطيط والمشروعات والمهندس إمام السعيد رئيس شركة إنبى.

ومن جانبه، أوضح المهندس رضا عبدالصمد رئيس شركة السويس لتصنيع المنتجات البترولية، أن المشروع يهدف إلى تحديد الحالة الفنية لمعدات مجمع التفحيم ووضع برامج اعادة التأهيل لتحقيق استمرارية التشغيل الآمن للمعدات الإنتاجية والوصول للطاقة التصميمية للمجمع لتعظيم قدرته على توفير المنتجات البترولية وفى مقدمتها السولار بكميات تصل إلى حوالى 770 الف طن سنويا إلى جانب 165 الف طن سنويًا من المازوت و50 الف طن سنويًا من البوتاجاز، وأضاف أن المخطط الزمنى للدراسة يصل إلى 36 أسبوعا من تاريخ بدء سريان العقد وبتكلفة إجمالية حوالى مليون و489 ألف دولار، مشيرا إلى أن التنفيذ سيتم على مرحلتين بالتزامن مع بعضهما وتشمل الأولى أعمال الفحص الميكانيكى للمعدات لتقييم حالتها أما المرحلة الثانية فتشمل تقييم الأداء التشغيلى للوحدات الإنتاجية بالمجمع والتعديلات اللازمة من أجل التشغيل للوحدات بأقصى طاقة ممكنة وتوصيف الأنشطة الهندسية اللازمة.