قال الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط فى بيان له اليوم الجمعة، بعد لقائه أمس بالرئيس عبد الفتاح السيسى لمناقشة مشروع مدينة الأثاث، بحضور الدكتور حسام رزق رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، إن الرئيس اعتمد تصميمات مدينة الأثاث الجديدة.
وأشار الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، إلى أن هذا المشروع يأخذ دفعة كبيرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى أكد على ضرورة أن يكون هناك تحرك واسع، لإقامة المشروع بشكل متكامل بتجهيزات خاصة بالتنسيق مع الشركات العالمية لإقامة المصانع الصغيرة والمتوسطة بشكل موحد وبقدرات هائلة، موضحًا أنه تم خلال اللقاء عرض تصميم مبدئى للمدينة حيث اعتمد الرئيس فكرة التصميم ووافق عليها وكلف المحافظ خلال الأيام القليلة القادمة بإعداد جميع الدراسات المطلوبة مع كافة الجهات المعنية للانتهاء من كافه متطلبات المشروع والتصميم التفصيلة ومكونات الورش والمعدات عالية الجودة على أحدث التكنولوجيا العالمية مع الاستعانة بخبرات الدول فى هذا المجال لإقامة المدينة على أعلى مستوى عالمى.
وأكد محافظ دمياط إلى أن المشروع على مساحة331 فدانا والتى صدر بها قرار رئيس مجلس الوزراء وتضم مجمعا للصناعات الحرفية على مساحة 120 فدانا به منطقة ورش أثاث نموذجية صغيرة ومتوسطة بعدد 2443 ورشة، وبمساحة 58 فدانا ومنطقة الصناعات المكملة بعدد37 مصنعا وبمساحة 5 أفدنة ومنطقة الصناعات البتروكيماوية والدهانات صديقة البيئة بعدد 82 ورشة على مساحة 15 فدانا، والمنطقة الإدارية بمساحة 2 فدان ومنطقة البنية الأساسية لخدمات المشروع على مساحة 40 فدانا وتضم المدينة مراكز للتدريب ومعارض للأثاث ومستشفى لجراحه الأطراف ومدرسة فنية صناعية للأثاث ومحطة وقود ومصنع لتدوير مخلفات ورش الأثاث، حيث سيوفر مشروع مدينة دمياط للأثاث 40 ألف فرصة عمل دائمة و20 ألف فرصة عمل مؤقتة.
وتشهد عملية إنشاء مدينة الأثاث الجديدة المزمع أقامتها بمحافظة دمياط خطوات متلاحقة ومتابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى حرص على أن يقدم مفاجأة لأبناء المحافظة فى أول أيام شهر رمضان الكريم باستقبال الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط وبحضور بحضور الدكتور حسام رزق رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان لمناقشة آخر تطورات مدينة الأثاث، حيث اعتمد الرئيس تصميمات المدينة الجديدة ووافق عليها.
وقد صدر للمدينة الجديدة قرار تخصيص من المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء على مساحه 331 فدانا على أن تضم مجمعا للصناعات الحرفية على مساحه 120 فدانا به منطقه ورش أثاث نموذجيه صغيره ومتوسطه بعدد2443 ورشة وبمساحة 58 فدانا ومنطقة الصناعات المكملة بعدد37 مصنعا وبمساحه 5 أفدنة ومنطقة الصناعات البتروكيماوية والدهانات صديقة البيئة بعدد82 ورشه على مساحة 15 فدانا والمنطقة الإدارية بمساحة 2 فدان ومنطقه البنية الأساسية لخدمات المشروع على مساحة 40 فدانا وتضم المدينة مراكز للتدريب ومعارض للأثاث ومستشفى لجراحه الأطراف ومدرسة فنية صناعية للأثاث ومحطة وقود ومصنع لتدوير مخلفات ورش الأثاث، حيث سيوفر مشروع مدينه دمياط للأثاث 40 ألف فرصة عمل دائمة و20 ألف فرصة عمل مؤقتة.
رئيس نقابة صناع الأثاث: نحتاج خطوات جادة للتنفيذ
وقال محمد مسلم رئيس نقابة صناع الأثاث نحتاج إلى خطوات جادة للتنفيذ لأن هذه المدينة الجديدة كانت حلم أبناء دمياط العاملين فى هذه الحرفة، وسبق أن طرحت هذه الفكرة على أكثر من وزير فى الحكومات المتعاقبة، وطالب مسلم بمزيد من الاهتمام بالمنشات الصغيرة وتوفير كافة الأمكانات اللازمة لها
وأضاف نخشى أن يستفاد من هذه المدينة كبار التجار ويضيع حق الحرفى الصغير، وطالب بتوفير منظومة متخصصة للإدارة حتى لا تفقد الهدف من إنشاءها
تاجر أثاث: مازلنا لا نعرف طبيعة هذه المدينة
ويقول إيهاب الحادق تاجر أثاث- لابد من توالى الخطوات للتنفيذ للحفاظ على المهنة فى دمياط مضيفا أننا مازلنا لا نعرف طبيعة هذه المدينة وهل سيتم بيع المنشات أو تأجيرها للحرفى أم أنها ستكون مدينة تحت ولاية الدولة وأن العامل الحرفى سيعمل لدى الحكومة أسوة بما كان يحدث فى مصنع الغزل والنسيج ومصنع الألبان.
صاحب معرض: لا نعرف طريقة التعامل مع المنشآت الحرفية بنظام التمليك أو الإيجار؟؟
وتساءل أحمد العشماوى صاحب معرض – مازال التعامل مع المنشآت الحرفية غير معلوم وهل سيتم التعامل معها بنظام التمليك أو الإيجار؟
وهل الخامات ستباع داخل المدينة وبأسعار محددة ومعلومة مسبقا وتكون تحت أشراف الحكومة أم أن بيع الخامات سيتبع السوق الحر.
